ثالث هجوم بالكلور في الغوطة رغم التلويح بضربة

فشل أممي جديد في إدخال مساعدات وقوات الأسد تشطر الجيب المحاصر

نشر في 09-03-2018
آخر تحديث 09-03-2018 | 00:09
من أحداث الغوطة
من أحداث الغوطة
ظهرت عوارض اختناق وضيق تنفس على أكثر من 60 مدنياً، للمرة الثالثة خلال أيام، في بلدتي حمورية وسقبا في الغوطة، إثر ضربات جوية شنّها النظام، رغم التهديد الأميركي - الفرنسي - البريطاني، بشن ضربة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إذا لجأ إلى استخدام السلاح الكيماوي مجدداً.

وضيّقت قوات الرئيس السوري بشار الأسد الخناق على الغوطة الشرقية المحاصرة، مع سيطرتها على أكثر من نصف مساحتها، مقتربة من شطرها إلى نصفين.

اقرأ أيضا

ومع فشل الأمم المتحدة، للمرة الثانية، في إدخال مساعدات غذائية وطبية إلى الجيب المحاصر، منذ عام 2013، وغداة يوم دام شهد مقتل أكثر من 90 شخصاً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بقصف جنوني بكل أنواع الأسلحة، تسبب في ارتفاع عدد الضحايا، منذ بدء قوات النظام هجومها قبل نحو ثلاثة أسابيع إلى أكثر من 900 مدني.

على جبهة أخرى، سيطرت القوات التركية وفصائل سورية موالية لها، أمس، على بلدة جنديرس الاستراتيجية في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، بينما تعهدت أنقرة بإنهاء الهجوم في مايو المقبل.

back to top