مورينيو وسيميوني على رأس المرشحين لقيادة باريس سان جرمان

نشر في 09-03-2018
آخر تحديث 09-03-2018 | 00:04
يعد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان، خطة بديلة عقب الإقصاء، الذي تعرض له الفريق في ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي على يد ريال مدريد، وتشمل التعاقد مع مدرب جديد يدير الفريق بقبضة من حديد مثل البرتغالي مورينيو أو الأرجنتيني سيميوني.
أثارت الصحف العالمية أمس، وخصوصاً الفرنسية منها، الشكوك حول استمرار الإسباني أوناي إيمري على رأس القيادة الفنية لنادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، عقب خروج الأخير من دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا.

ولم يرغب إيمري المولود بإقليم الباسك الإسباني التعليق على هذه التوقعات والشكوك، وقال: "علينا أن نفكر بهدوء، الخسارة في دور الستة عشر محبطة للغاية، لكن عندما تكون أمام ريال مدريد فهي ليست كذلك".

ورغم تصريحات إيمري الواثقة، أكدت صحيفة "أ س" الإسبانية أمس، أن ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان، بصدد اتخاذ موقف أكثر صرامة فيما يخص الإدارة الفنية للفريق.

وقال الخليفي، عقب انتهاء مباراة العودة لدور الستة عشر والتي خسرها ناديه الثلاثاء على ملعبه أمام ريال مدريد بنتيجة 2-1 "لن أقول شيئاً هذه الليلة".

وذكرت "أ س" أن علامات الامتعاض والغضب اعتلت قسمات وجه الخليفي طوال اللقاء، مما يدل على عدم رضاه عن الوضع الحالي لباريس سان جرمان.

وأضاف الخليفي: "هذا أمر يجب أن يتم إصلاحه داخل غرفة خلع الملابس، سيتحدث اللاعبون بعضهم مع بعض فيما بعد".

وتعد هذه الهزيمة السقوط الثاني على التوالي لباريس سان جرمان في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام فريق إسباني، إذ أقصي النادي الباريسي من هذا الدور في الموسم الماضي بشكل درامي أمام برشلونة.

وكان النادي الفرنسي قد فاز على ملعبه على نظيره الإسباني في مباراة الذهاب برباعية نظيفة، لكنه خسر في الإياب بنتيجة كارثية (6-1) ليودع البطولة مبكراً.

وبدأ الخليفي بعد ذلك السقوط المروع في البحث عن مدرب جديد للفريق، ولكن لم يكن هناك آنذاك مدرب يستطيع أن يحل بديلاً لإيمري والقيام بأشياء أفضل لصالح الفريق.

إيجاد بديل لايمري

وأشارت "أ س" إلى أن الخليفي الآن بات مقتنعا تماماً بأن عليه أن يجد بديلاً للمدرب الإسباني، وترى الصحيفة الإسبانية أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر يونايتد، هو الأقرب بالنسبة لرجل الأعمال القطري.

وأوضحت الصحيفة أن الخليفي يبحث عن مدرب ذي شخصية قوية يستطيع فرض النظام داخل غرفة خلع الملابس وحمل اللاعبين الكبار على العمل بشكل صحيح ومؤثر.

وألمحت "أ س" إلى أن الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، أيضاً هو أحد المرشحين لخلافة إيمري في نادي العاصمة الفرنسية.

وتحدثت الصحيفة الإسبانية عن خيار ثالث للخليفي في هذا الصدد وهو عودة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مرة أخرى لقيادة الفريق الفرنسي، ولكنها أكدت أن هذا الخيار غير قابل للتحقق بنسبة كبيرة.

وأرجعت الصحيفة وجهة نظرها إلى أن أنشيلوتي يرغب في تدريب أحد أندية الدوري الإنكليزي، في حين يرغب الخليفي في التعاقد مع مدرب أكثر قوة.

back to top