خطة شاملة لتنعم بنوم سليم

نشر في 08-03-2018
آخر تحديث 08-03-2018 | 00:00
No Image Caption
يتأثر النوم خلال الليل بأحداث النهار ومشاكله. لذا يكون الضغط النفسي أول سبب يذكره المرضى الذين يعجزون عن النوم بسهولة.
كلما نجح الناس في حل مشاكلهم نهاراً، سيسهل عليهم أن يناموا ليلاً. لكن لحسن الحظ يمكن أن يسهم بعض الخطوات البسيطة في تقليص الميل إلى التفكير بالمشاكل وتحسين نوعية النوم.

كشفت الدراسات أن ممارسة الاسترخاء الذهني خلال النهار والتركيز على التجارب والعواطف في الوقت الحاضر يساعدان الراشدين في منتصف العمر على تجاوز مشاكل الأرق والاكتئاب والتعب مقارنةً بالأفراد الذين اكتفوا بتعلّم بعض الطرائق لتحسين عاداتهم قبل النوم.

لضمان ليلة هانئة والشعور بنشاط تام عند الاستيقاظ صباحاً، لا بد من اكتساب عادات نوم صحية والالتزام بجدول ثابت. إليك بعض النصائح كي تُحسّن نومك ليلاً وتستعد لمواجهة تحديات الغد!

• حضّر مساحتك

يجب أن تُحوّل غرفة نومك إلى مكان هادئ ومريح لتهيئة الأجواء قبل النوم. تتراوح الحرارة المثالية في غرفة النوم بين 19 و21 درجة مئوية، لكن يمكنك أن تختار الحرارة التي تناسبك طبعاً لأنه عامل شخصي ويمكن أن يختلف من شخص إلى آخر. كذلك احرص على اختيار وسادة مريحة وفراش متين.

• أطفئ الأضواء

بعد ضبط حرارة غرفة النوم وتعزيز البيئة المريحة، احرص على أن يصبح المكان مظلماً وهادئاً. يتأثر إيقاع الساعة البيولوجية داخل الجسم بالضوء، لذا تُبلِغ العينان الدماغ بأن الوقت حان لتهيئة الجسم للنوم عند الوجود في مساحة مظلمة. لكن إذا بقيت الغرفة مُضاءة في موعد النوم، قد ترتبك أنظمة تحليل المعلومات في الجسم. على صعيد آخر، يسهم الجو الهادئ أو الضجة البيضاء التي تُصدرها مروحة أو أي آلة خاصة في تسريع الاستغراق في النوم.

جرّب العلاج بالعطور

يلاحظ ثلثا المرضى تقريباً أن تنشّق بعض الروائح يساعدهم على النوم بوتيرة أسرع من العادة. يمكن رصد آثار العلاج بالعطور بسرعة نسبياً لأن العصب الشمّي يتّصل بالدماغ مباشرةً، من ثم لا داعي لتنشّق العطر بقوة. تُعتبر رائحة الخزامى الأكثر شيوعاً لتسهيل الاستغراق في النوم.

back to top