العنزي: المواطن المحب لوطنه يحافظ على ثرواته

نشر في 21-02-2018
آخر تحديث 21-02-2018 | 00:04
الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الصحية م. عبدالمحسن العنزي
الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الصحية م. عبدالمحسن العنزي
قال الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الصحية م. عبدالمحسن العنزي إن الكويت تعتبر من الدول الفقيرة مائيا، إضافة إلى مناخها القاسي، وأغلب العام جفاف، وهناك ندرة أمطار، لذلك فإن البلد في حاجة إلى أي نقطة مياه من أجل المستقبل.

وأشار العنزي إلى أنه من المتعارف عليه أن الأزمات المستقبلية في العالم ستكون أزمات مياه، لذلك لابد أن يكون لدينا في الكويت سياسة ترشيد والحفاظ على المياه، سواء التي يتم إنتاجها أو المياه المخزنة.

وقال: حرصت الكويت ممثلة في وزارة الأشغال العامة على التركيز على معالجة مياه الصرف الصحي والاستفادة من تلك المياه بالدرجة الأولى للزراعات التجميلية في الشوارع، واستخدام المياه الرباعية في الإنتاج الزراعي بمختلف أنواعه.

وبين أن السبب الرئيسي في توجه الدولة إلى معالجة مياه الصرف الصحي هو المحافظة على البيئة في المقام الأول، إضافة إلى المحافظة على المياه العذبة التي يتم إنتاجها في محطات الكهرباء والماء المنتشرة في الكويت، والمحافظة على المخزون الاستراتيجي من المياه الجوفية، مشيراً إلى أنه مع الأسف هناك انعدام لثقافة المحافظة على المياه بالنسبة لنا كدولة فقيرة إلى المياه.

وأضاف أن هناك استغلالا بطريقة خاطئة للمياه في الأعياد الوطنية، ونتمنى أن يكون هناك وعي لدى الجميع، مواطنين أو مقيمين، بأهمية المحافظة على المياه، لأن المياه هي مصدر الحياة، وأينما وجد الماء وجدت الحياة.

وأشار إلى أن استخدام المياه بطريقة خاطئة وإيذاء الناس وهدر كميات كبيرة، مثلما قدرت وزارة الكهرباء والماء خلال العام الماضي بأنها قرابة 14 مليون غالون في يومين بقيمة 140 ألف دينار، وقد تكون أكثر من ذلك، فهذا الأمر غير مقبول نهائيا، ومن المفترض أن نعرف قيمة المياه ونحافظ عليها.

وقال العنزي إن هناك أشكال متعددة للاحتفالات الوطنية، وينبغي ألا يكون الاحتفال بهدر المياه في الشوارع بهذه الطريقة، فإذا كان الإنسان يحب وطنه، ويريد أن يظهر ولاءه لهذا الوطن خلال الاحتفالات الوطنية فعليه أن يحافظ على ثروات هذا الوطن، والمحافظة على المياه كإحدى أهم الثروات لهذا الوطن، وألا يكون الاحتفال بالأعياد الوطنية عن طريق إيذاء الناس وهدر المياه.

back to top