عشق النجوم بين السرية والعلن

نشر في 14-02-2018
آخر تحديث 14-02-2018 | 00:04
بحكم النجومية تبقى قصص حب الفنانين أكثر الأخبار تداولاً، سواء على صفحات الجرائد والمجلات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذا يحرص كثيرون منهم على إخفاء مغامرات حبهم حتى إشعار آخر.
يحرص بعض الفنانين على التأكد من حقيقة مشاعره تجاه الحبيب قبل البوح بأسراره وطرحها إلى العلن، فيما يسعى البعض الآخر إلى أن تبقى قصة حبه بعيدة عن الأضواء. لكن مع مرور الوقت تنكشف القصص وتفاصيلها، إذ ينجح بعضها ويكلل بالزواج، فيما يخفق البعض الآخر قبل أن يصل إلى المأذون أو بعد وصوله بفترة قصيرة حتى لو كانت الخطوة بقيت ضمن إطار السرية، وثمة علاقات تتحوّل إلى عداءات تصل إلى وسائل الإعلام.

أحدث قصة حب تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي ربطت بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب. بدأت العلاقة بصداقة استمرت سنوات، وكللت أخيراً بالزواج كما يتردّد، رغم صمت الطرفين ورفضهما الجزم بحقيقة الأمر. حتى أقارب حسام وأصدقاؤه لم يحسموا الإشاعات، فيما صرح بعضهم بأن الزواج سيتم قريباً.

ولكن يبقى ألا «دخان من دون نار»، وأن «نفي النفي إثبات»، تماماً كما حدث مع أنغام وأحمد عز، حينما انطلقت إشاعات حول حبهما مع تكرار ظهور الممثل في حفلات النجمة الغنائية، ورغم التزامهما الصمت في البداية، فإن خلافات النسب بين عز وزينة دفعت الأخيرة إلى كشف علاقة الزواج التي ربطت بين النجمين، وهو ما اضطرت أنغام إلى الاعتراف به لاحقاً.

علاقة الحب التي جمعت بين حسن الرداد وإيمي سمير غانم تبقى واحدة من أكثر القصص الغرامية التي شهدت تصريحات إعلامية مختلفة من الزوجين، خصوصاً أنهما حرصا على عدم إعلان حبهما إعلامياً حتى تحديد موعد الزفاف الذي لم يفاجئ الجميع رغم نفي الفنانين السابق والمتكرر وجود علاقة عاطفية بينهما، كذلك تأكيد أصدقائهما المشتركين أن ما يجمعهما أكبر من الصداقة.

حسن وإيمي كشفا لاحقاً أنهما اتفقا على إبقاء تفاصيل الحب بينهما إلى حين التأكد من صدق مشاعرهما أولاً قبل أن يقررا الزواج وإقامة زفاف كبير في الجونة. وفيما يعتبر الزوج الأكثر حديثاً عن القصة التي جمعت بينه وبين زوجته، فإن الأخيرة قلما تتطرق إلى الأمر.

شقيقة إيمي الكبرى دنيا سمير غانم كانت لها قصتها أيضاً فهي ارتبطت بالإعلامي رامي رضوان، وحرص الحبيبان على إخفاء تفاصيل حياتهما، كذلك نادراً ما يتحدث أحدهما عن الآخر إعلامياً، ولكنهما في المقابل يظهران سوياً في المناسبات الفنية والعائلية.

أما عمرو يوسف وكندة علوش فبطلا واحدة من أكثر القصص الرومانسية التي أثارت الجدل، خصوصاً أنهما جسدا أدوار عشق قبل ارتباطهما رسمياً. زواج الممثلة السورية آنذاك حال دون خروج إشاعات عن علاقاتها بالممثل المصري التي تطورت بشكل كبير بعد انفصالها عن زوجها الأول، لتنشأ قصة حب سرعان ما صرح بها العروسان، متمسكين بالحديث عنها في وسائل الإعلام بشكل متحفظ، خصوصاً أنهما يفضلان عدم إعلان أية تفاصيل عن حياتهما الشخصية إعلامياً سواء قبل ارتباطهما أو بعده.

ريم وسعد وسمية

ورغم أن قصة ريم البارودي وأحمد سعد كان ينظر إليها باعتبارها الحب الأكثر تحدياً للظروف بسبب التقلبات التي شهدتها العلاقة بينهما، وحرصهما على إشراك الجمهور في تفاصيلها، فإن النهاية كانت على خلاف ما توقّع كثيرون، إذ دخلا في عداء معلن بعد زواج سري قصير استمر أشهراً، كما يؤكد البعض، أو أسبوعين بحسب البعض الآخر.

أما حب أحمد سعد وسمية الخشاب فرغم أنه بدأ قبل أقل من عام، فسرعان ما كلِّل بالزواج رداً على الإشاعات والتأكيد أنهما لم يتزوجا سراً، إذ نشرا مقطع فيديو مباشراً خلال عقد المأذون القران لمشاركة جمهورهما لحظات سعادتهما.

كان سعد وسمية في البداية حريصين على عدم الحديث عن علاقتهما، وتحوّل الرفض مع مرور الوقت إلى الامتناع عن التصريحات بشكل كامل قبل أن يعلنا موعد زفافهما الذي اقتصر على الأهل والأصدقاء وعدد من المقربين، فيما أرجعت سمية نفيها هذه العلاقة إلى رغبتها في التأكد من المشاعر المتبادلة بينهما، وهو ما لم يكن مناسباً معه الإعلان رسمياً.

أنجح قصص الحب

تبقى علاقتا غادة عادل وزوجها مجدي الهواري، وأحمد حلمي وزوجته منى زكي، من أنجح قصص الحب في الوسط الفني، لينضم هؤلاء إلى النجوم محمود ياسين وشهيرة، والراحل نور الشريف وبوسي (رغم فترة انفصالهما التي لم تدم طويلاً)، والكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن والفنانة سميرة عبد العزيز... ليؤكدوا جميعاً أن نجاح العلاقة ليس مرتبطاً بقدرتهم على الحفاظ على زيجاتهم سنوات طويلة، بل بالتوافق بينهم حتى في الظهور الإعلامي، وبتجاوز الصعاب التي تعرضوا لها.

back to top