برج الدلو حالةٌ من الغليان

نشر في 04-01-2018
آخر تحديث 04-01-2018 | 00:00
No Image Caption


21 يناير – 19 فبراير

إذا كنت لا توجّه طاقاتك، فسيكون الخيط رفيعاً للغاية بين النشاط والاضطراب. يتصادم كوكبان: أورانوس المتمرّد يتحدّى مارس الصلب. أفكارك هائلة ولكن للأسف تتعرقل الظروف حين تريد الإبلاغ عنها. حذار الانكسار من كثرة الدخول في مشاريع غير معدّة كما يجب. لذا ضع الأمور كلّها على مستوى نظرك: طموحاتك، ورغباتك، ومشاريعك، وركّز على أولويّاتك: اعمل بفاعليّة لتدافع عن مصالحك المهنيّة ووطّد علاقاتك العاطفيّة. فاللعبة، كما الرهان، تستحقّ المجازفة.

أوقات بارزة:

● تمتدّ فترة حظّك على المستوى المالي بين 15 أبريل و13 مايو. يرضيك عطارد إذا باشرت بإجراءات بهدف تحسين وضعك.

● بين 17 نوفمبر و2 ديسمبر، ينسّق فينوس علاقاتك العاطفيّة ويعتبر هذا الوقت مثاليّاً للمصالحة أو الادلاء بتصريح.

● في 9 نوفمبر، يتوقّف جوبيتر عند صديقك القوس، فتبدأ مشاريع سفر وتظهر مجدداً أحاديث تغيير العمل أو مكان الإقامة.

خيبات الأمل:

● عندما يتشابك مارس وأورانوس في منتصف شهر مايو، تخسر مراجعك ويجبرك خبرٌ على اتّخاذ قرارٍ في عجلة.

● بين 27 يوليو و19 أغسطس، يشكّك عطارد في برج الأسد، منافسك، باتّفاقٍ يبدو مناسباً على المستوى الخاص مقارنةً بالمهني، إلّا إذا كنت ستجمع الاثنين سويّاً، كما في مؤسّسةٍ عائليّةٍ مثلاً.

● بين 10 سبتمبر و31 أكتوبر، تتأرجح مشاعرك، فتعجز عن تحديد ضرورة الذهاب أو البقاء أو المواجهة أو الاستسلام. حاول الصمود لأنّ فينوس يحلّ المشكلة في نوفمبر.

الرمز الهواء

الدائرة الأولى: بين 21 و31 يناير

حذار التقلّبات بين 17 و13 أغسطس، ثمّ بين 11 سبتمبر و12 أكتوبر، وانتبه من القرارات التي تأخذها في نزوة، كالاستقالة أو فسخ عقدٍ أو انفصال. يثق من حولك بقدرتك على التخفيف من حدّة الصعوبات عبر خطوات جانبيّة واحتياطيّة لسوء الحظّ، تلجأ إليها لتنقذك.

تنتهي مرحلة وتبدأ أخرى. فالبارحة كان يُثنى على أساليبك، لكنّها صارت تُعتبر محدودة. لذا يحفّزك التشكيك على تجديد مسيرتك المهنيّة وإعادة صياغة حياتك العاطفيّة. لذا استقبل 2018 كسنةٍ تمهيديّةٍ. أهلاً بك في حقبةٍ زمنيّةٍ جديدة!

الدائرة الثانية: بين 1 و10 فبراير

يطالب عطارد ببراهين، لذا إذا كنت تكره الأعمال الورقيّة، فقد تتخلّى عن الأمور كافّة في حال بدا لك الوضع، الإداري أو القضائي، معقّداً. عمل أو زواج أو ضمان، تفرض العقود قيوداً قد تجازيك على المستوى المالي. لا داعي للقلق في بداية السنة، فأنت تتمتّع بمرونةٍ تحقّق استقرار وضعك أو تسويته. لن يكون شهرا يوليو وأغسطس مريحَين أبداً، لأنّه لا بدّ من التحضير للدخول والقيام بحسابات لتحقيق التوازن في ميزانيّتك. يظهر المال في أحاديث منزليّة حول مشروع طموح. بالإضافة إلى هذا، قد تواجه احتكاكات قبل الوصول إلى اتّفاقٍ وعقده في بداية نوفمبر.

الدائرة الثالثة: بين 11 و19 فبراير

يفكّ ذهاب أورانوس من الحمل (في مايو) وعودته إليه (في نوفمبر) مشاريعك. ولكن كون الدلو كالحرباء، فإنك تستفيد من تبدّل الظروف، فتمرّ على الاتّجاهات كافّة وتضيف حلولاً إلى رصيدك وأموالاً إلى جيبك.

في البرنامج أيضاً سفرات ولقاءات وتحدّيات ابتداءً من 3 يناير، فعلى سبيل المثال، تخوض مغامرة في حين أنّك لست (من الناحية التقنيّة) حاضراً لإدارة مشورع.

كذلك يغمرك الحبّ هذا الخريف بفضل فينوس، بين 28 أغسطس و9 سبتمبر، ثمّ بين 1 نوفمبر و2 ديسمبر. حبٌّ من النظرة الأولى لغير المرتبطين وانجذاب كبير لدى الثنائي، والسعادة تملأ الأجواء!

عاطفياً: تطوّرات وتقلّبات

في هذه السنة ثمة تأرجح! ليس على المستوى العاطفي بل من ناحية الأفعال التي يجب القيام بها والشؤون العالقة التي يجب حلّها. لكن لا داعي للهلع لأنّك تتصدّى لها على أكمل وجه!

بعد أن تتمتّع طويلاً بتأثير أورانوس الديناميكي عليك، تصطدم بمواقف تبطئ نمط حياتك. ينقسم قلبك بين جوبيتر في العقرب وأورانوس في الثور، ما يؤدّي إلى تفاوتٍ بين رغباتك وظروفٌ تحول دون تحقيقها. لغاية مايو، تتبادل الحبّ مع شريكك على الوتيرة المناسبة. في 3 يناير، يستكمل أورانوس مشاريع تركت معلّقة. وابتداءً من 19 من الشهر ذاته، يقيم فينوس حواراً لتجد من خلاله حلولاً، فيكون التطبيق فوريّاً: فاعليّة على الأرض خلال النهار ووفرة عناقات عند حلول الليل. إذا كان لا بدّ من حدوث تصادم، فهو بالتأكيد سيكون مع محيطك، مثل أفراد العائلة أو الحبيب القديم أو الأقارب غير المباشرين... فيولّد سوء تفاهم احتكاكات. بين 7 و31 مارس، تسعد مبادراتك المقرّبين منك وتدهشهم جرأتك لمساعدتهم. استغلّ وجود ثلاثة كواكب في الحمل (عطارد وفينوس وأورانوس) لتعيد الحيويّة إلى علاقتك بالشريك. أمّا إذا كنت غير مرتبط، فاستخدم قدرتك على الإغراء مع ذرّة استفزاز. أبريل صعبٌ لأنّ الماضي يظهر من جديد مطالباً بالمساءلة.

أبراج ملائمة لك:

• الحمل: تسافران سويّاً بين 7 مارس و13 مايو وتحتفلان بانتصاراتٍ رائعة. ثمّة تطوّرات في حياة شريكك، وفي حياتك أيضاً إذا انضممت إلى مشاريعه. في حال كان لقاؤكما حديثاً، تتسارع أموركما في الربيع مع وضع مشروعٍ يجمع بينكما.

• الميزان: يتودّد إليه فينوس هذا الخريف، فتعدك هذه المرحلة بالرومانسيّة بفضل تبادلاتٍ مكثّفة. لدى الثنائي، تشير الأدلّة كلّها إلى أنّكما ستحتفلان بحدثٍ سعيدٍ بين أكتوبر وديسمبر. كذلك تستطيع الاعتماد على دعمه اليومي لمساعدتك في تطوير مشاريعك.

• القوس: من المتوقّع أن تتحقّق اللحظة المناسبة في نوفمبر مع وصول جوبيتر. لا يمنعك هذا من المغازلة والسفر ومشاركة كمٍّ هائلٍ من الأنشطة معاً. لا تستصلح أبداً أرضاً بالفاعليّة ذاتها كما حين تكون مع شريكك يداً بيد. بالنسبة إليك، تختبئ الصفقة دائماً خلف مشروعٍ أو ظرفٍ معقّدين. وهذا صحيح من دون أدنى شكّ.

ابتداءً من مايو الجميل تذهب المشاعر مع الريح

منذ 16 مايو، يطلب منك المقرّبون مساعدة، بينما أنت ترغب في إطلاق مشاريعك. تطول مدّة إقامة الثنائي مارس/ أورانوس لغاية منتصف أغسطس. أضف إلى هذا تعقيدات عطارد في الأسد، فتتوتّر علاقاتك. أمّا إذا كنت غير مرتبط، فتعيش قصّة حبٍّ مثاليّة مع شخصٍ قد لا يكون حرّاً أو حاضراً للارتباط. النجدة، القلب في حالة اكتئاب! يسمع فينوس صرختك ويأتي لنجدتك في 7 أغسطس ليمرّر لك علامات لطيفة في حياتك، فتتنفّس أخيراً! لغاية 9 سبتمبر، السماء صافية والطريق سالكة، فتتقدّم إليك المتع كلّها. وتعتبر الظروف مثاليّة للاستثمار والبيع والشراء. يهبط تمسّكك بفينوس في العقرب (وفي أكتوبر) معنويّاتك، فبدلاً من هذا، احتفل بعودته إلى الميزان في الأوّل من نوفمبر. تستعيد إيجابيّتك وتمرّ بمرحلةٍ مع شريكك وتفكّران بمشاريع جديدة. يستغلّ أورانوس الظرف ليظهر مرّة جديدة في 7 نوفمبر ويعيد إضرام شعلة الرغبة بينكما. وزبدة الزبدة هي دخول جوبيتر إلى القوس في 9 نوفمبر، ما يعطيك أقصى قدرٍ من السعادة.

اقتباس يوقعك في الحبّ:

«الكون أجمع يخضع للحبّ؛ لذا أحبّوا، أحبّوا، والباقي ليس شيئاً» (جان دو لا فونتين).

مهنياً: لا بدّ من احتواء الوضع!

نظّم أفكارك لتبقى في منأى عن أيّ خللٍ وتتجنّب إفساد فرصك في النجاح بسبب سوء فهمٍ بسيط.

خبرٌ سارّ: في 3 يناير يعزّز أورانوس وضعك من جديد، ما يقوّي طموحاتك وبالتالي دافعك. دعك من الثوابت واجمع مزيداً من المعلومات لتحمي ظهرك. بين 17 يناير و17 مارس، تشاء المصادفات أن يُقدّم إليك اقتراح مثير للاهتمام بينما كنت تتحضّر للتحرّك. قد يشمل سفراً ويعدك بمكاسب كبيرة. يدير فينوس الموجود في برجك في مطلع فبراير لعبة تناقل الكلام الشفوي لصالحك. وفي 7 مارس، يتمركز عطارد مدّة طويلة في الحمل، وتكون هذه فرصتك لأخذ إجراءات تهدف إلى تعزيز موقعك: تحصل على الرتبة الموعود بها أو تطالب بظروف عمل أفضل.

قبل مايو المسار مزروع بمصاعب أقلّ:

في 16 و17 مايو، يتواجه مارس وأورانوس فيصير الجوّ محتدماً. مشاريعك موثوقة لكنّ قراراتك طائشة. تريد التقدّم سريعاً لكنّك تواجه عوائق زمنيّة. لا تأمل بالتقدّم عنوةً لأنّ المقاومة شرسة. وتتكرّر سيناريوهات كهذه لغاية منتصف أغسطس. يشجّعك مارس على ممارسة أنواع النشاطات كافّة عبر دمج الابتكار بالجرأة. ويقترح عليك عطارد هذا الصيف اكتشاف مواهبك بطريقةٍ أخرى: عبر تدريبٍ تنقل فيه معرفتك مثلاً. في البداية، تكسب ثقة محيطك من خلال إبراز مؤهّلاتك العلائقيّة (جاذبيّة وقدرة على الإقناع). تصبّ هذه الميّزات في صالحك للحصول على وظيفة. بعدئذٍ تواجه تأخيرات واضطرابات من 11 سبتمبر إلى 12 أكتوبر قبل استعادتك النجاح ابتداءً من 9 نوفمبر.

مرّ الأصعب والآن يروق لك منصبك ويناسبك دورك في حين توشك مشاريع جديدة على البدء. تسير أمورك كلّها على قدمٍ وساق!

مالياً: حقوق وواجبات

رغم عدم اهتمامك بالمسائل الماليّة، دافع عن حقوقك لتعيش براحةٍ أكبر.

ماذا لو كنت تستفيد من العذراء لتدير سجلّاتك الماليّة، من التجميع إلى الاهتمام بالتفاصيل؟ يصبّ هذا في صالحك ابتداءً من مارس خصوصاً. لغاية منتصف مايو، ينشّط عطارد علاقاتك. تُطلق مشروعاً معتقداً أن يعود بأرباح ضخمة.

تحصل على دعمٍ في حلّ مسائل إداريّة، وفي منتصف أبريل تحقّق أيضاً صفقة في إطارٍ خاصّ وغير مهني (بيع/ شراء). ادّخر المال إذا استطعت لتحمي نفسك وتكون قادراً على مواجهة أمرٍ غير متوقّع ومنتظر حدوثه بين يونيو وأغسطس.

صحّياً: تستعيد نشاطك وتمارس الرياضة

يسود الهدوء بين يناير ومايو، فتلتقط أنفاسك وتستعيد علاقتك بالطبيعة. يعطيك عطارد في الحمل حيويّةً في الربيع، فترغب في ممارسة الرياضة من جديد والبدء بحمية غذائيّة. لا يتحوّل زخمك أبداً إلى عصبيّة، أو على الأقلّ حتّى مايو. هنا يبدأ التوتّر بالظهور أكثر، فتنغلق الضفيرة مع شعورك بأنّك مخنوق. تستعيد نشاطك بعد تمضيتك إجازة فتستهلّ بداية الخريف بابتسامة. مع هذا، ارتد ملابس دافئة لأنّ عودة مارس في منتصف شهر سبتمبر تجعلك عرضة للميكروبات. في نوفمبر يفقدك وصول جوبيتر من وزنك ويريحك من بعض همومك، فتستعيد رشاقتك المعهودة وتنهي السنة بسرور.

في علم النفس:

اطمئن: شخصيّتك المتنوّعة تسعد أصدقاءك. تتشاركون لحظات سعيدة، وتكون أكثر روعةً إذا كانت عفويّة. لا تنفد أبداً مواهبك الخلّاقة، فتبدع بإقامة الأحداث المثيرة بفضل تجدّدك الدائم. يُترجم ميلك إلى الأعمال الإنسانيّة بالمشاركة في صون أنبل القضايا والعمل على تطبيقها.

بفضل فاعليّتك على الأرض وقدرتك على التحليل، تحلّ المشاكل بلمح البصر. تكسب الثقة أينما تمرّ كونك عفويّاً ومحبوباً. توازن بين حياتك الاجتماعيّة ووحدتك عبر استبدال بالأمسيات الحيّة النزهات وحدك في الهواء الطلق.

شكراً لأنّك لا تضع أحكاماً مسبقة على المواقف ولا تحكم على الآخرين من النظرة الأولى. تعتبر الحبّ هواءً منعشاً يسمح لشريكك بالتمتّع باستقلاليّته، فتحترم خصوصيّته وتشجّعه على إبراز مواهبه.

المزيد بشأن العمل: أنت ومشاعرك كتلتان متمايزتان. تختصر تعقيدات برجك كلّها بهذه النقطة، بهذا الغياب (الظاهر) للإحساس. مستحيل الأخذ برأي شخصٍ سطحي، خشية ألّا يجد الآخر نفسه غارقاً في الدموع.

بغموضك وصعوبة فهمك، تلعب برقّةٍ بسمعتك لتزيد سيطرتك. لا تبدو أنانيّاً على بطاقات الدعوة لكنّك فريد ضمن فريق، رغبةً بالحصول على عرفان الآخرين. رغم ابتهاجك في المجتمع، فتصير لا مبالٍ في علاقةٍ ثنائيّةٍ. كم هذا رائع: مرّت الأمسية والأنظار عليك وأنت تتحدّث وترقص مع الجميع، وبالكاد تلقي نظرة بطرفك إلى حبيبك لتشعر بالارتياح! تدّعي معرفة الأمور كافّة بشكل لا يُطاق وتقتنع فعلاً بأنّ ذكاءك خارق.

من الإهمال إلى الرومانسيّة، ليست الأجواء لطيفة في الكواليس. على البرنامج نادراً ما تدرج معانقات ومداعبات وتمهيدات مع الشريك.

شخصيّة الدلو الصغير:

الفضول يغمر الطفل الدلو. من كثرة حماسته للانطلاق في الحياة، يراقب ويختبر ويخوض مغامرات بسرور. هو اجتماعي ويتكيّف مع مختلف الظروف والأشخاص والبيئات. سريعٌ في تفكيره كما حركاته، وينظر إلى الأمور كافة ويفهمها ويحفظها. حين يبدأ بالتحدّث، تراه يطرح كمّاً هائلاً من الأسئلة على والديه، ويرفع إصبعه في المدرسة لتختاره المعلّمة فيقدّم عرضاً إزاء زملائه. أحياناً يتشتّت تفكيره. في سنّ المراهقة، يغيّر توجّهاته مرات عدة قبل أن يختار مساره.

وصفتك لتحقيق رفاهيتك:

لتكسب الهدوء: انس ما تعرف أنّه سيحدث، خصوصاً أنّ الأمور لا تجري أبداً وفق توقّعاتك، أليس كذلك؟

لتزيد من إبداعك: أعط الأولويّة للتركيز بدلاً من التنوّع، لتتجنّب التشتّت، وحاول التخصّص في نشاطٍ أو مشروعٍ أو مجالٍ معيّن.

لتستفيد من اللحظة الحاضرة: التزم الصمت: أطفئ هاتفك المحمول واخلع الأكسسوارات وضع مفاتيحك جانباً وابتعد عن كلّ ما يسبّب الضوضاء لتعوّض عن خوفك من الفراغ.

لتسيطر على مشاعرك بشكلٍ أفضل: لا تنقذ بعد اليوم المظاهر من خلال عدم اكتراثك وبرودتك، بل ابك فعلاً واضحك بأعلى صوتك وتحدّث بهدوء.

back to top