«الوطني للاستثمار»: أداء متفاوت للأسواق العالمية في نوفمبر

في ظل استمرار التراجع بمعظم أسواق دول مجلس التعاون الخليجي

نشر في 07-12-2017
آخر تحديث 07-12-2017 | 00:04
No Image Caption
أقفلت الأسهم العالمية في نوفمبر بالمنطقة الخضراء، حيث أنهى مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال العالمي لجميع الدول الشهر على ارتفاع بنسبة 1.8 في المئة.

في الولايات المتحدة، ما زالت التطورات المتعلقة بالتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 تتصدر العناوين الإخبارية، إضافة إلى خطة الرئيس ترامب للإصلاح الضريبي. وفي أوروبا، كانت ضبابية المشهد السياسي داعية للقلق نتيجة لإخفاق أنجيلا ميركل في تشكيل حكومة ائتلافية.

أما في آسيا، وحسب التقرير الشهري الصادر عن شركة الوطني للاستثمار، فما زال التصعيد بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة، وكوريا الشمالية من جهة أخرى المصدر الرئيسي للقلق. وسجل خام برنت ارتفاعاً بنسبة 3.6 في المئة مدعوماً بإعلان كل من دول أوبك وروسيا تمديد خفض الإنتاج لمدة 9 أشهر إضافية حتى نهاية 2018.

وبلغ مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع في الولايات المتحدة وفقاً لشركة ماركيت 53.9 لشهر نوفمبر، في حين بلغ مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات 54.7، مسجلا تراجعاً عن قراءة الشهر الماضي التي بلغت 55.3. كما سجلت آخر قراءة في نوفمبر لإعانات البطالة الأولية 238.000 مقارنةً بالقراءة السابقة التي كانت تبلغ 240.000. وانخفضت أوامر شراء السلع المعمرة في أكتوبر بنسبة 1.2 في المئة، وارتفعت المنازل الجديدة وتصاريح البناء في أكتوبر لتصل إلى 1.290 مليون و1.297 مليون على التوالي. أما مبيعات التجزئة فقد ارتفعت في أكتوبر بنسبة 0.2 في المئة على أساس شهري، مقارنةً بسبتمبر، في حين بلغ الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من 2017 على أساس مبدئي 3.3 في المئة متجاوزا بذلك التوقعات.

وارتفعت الأسهم الاميركية في نوفمبر 3.8 في المئة و2.8 في المئة وفقاً لقياس مؤشر داوجونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 على التوالي.

وفي المملكة المتحدة، ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع وفقاً لشركة ماركيت إلى 58.2 من 56.6، في حين بلغ مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات 53.8. وفي أكتوبر، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1 في المئة، مقارنة بسبتمبر، في حين ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3 في المئة. وظل الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي للربع الثالث 2017 ثابتاً مقارنةً بالقراءة السابقة وتماشيا مع التوقعات عند 1.5 في المئة. وتستمر ثقة المستهلك في الانخفاض على أساس شهري لتصل إلى -12 في نوفمبر، مقارنةً بقراءة أكتوبر البالغة -10.

وأنهت أسهم المملكة المتحدة الشهر بانخفاض بنسبة 2.2 في المئة، وفقاً لقياس مؤشر فوتسي 100.

وفي منطقة اليورو، حافظ مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع وفقاً لشركة ماركيت على مستواه خلال شهر نوفمبر مقارنةً بأكتوبر عند 60.1 مقابل،60.0 وكذلك بالنسبة إلى مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات الذي بقي من دون تغيير عند مستوى 56.2 لشهر نوفمبر. وانخفضت مبيعات التجزئة في أكتوبر بنسبة 1.1 في المئة مقارنةً بسبتمبر. وتحسنت ثقة المستهلك لشهر نوفمبر على أساس مبدئي إلى 0.1، مقارنةً بقراءة الشهر الماضي التي كانت تبلغ -1.1.

وأقفلت الأسهم الأوروبية في المنطقة الحمراء عند 2.2 في المئة، وفقاً لقياس مؤشر ستوكس أوروبا 600.

وفي اليابان، وعلى الرغم من ارتفاع الصادرات والواردات على أساس سنوي في أكتوبر بنسبة 14 في المئة و18.9 في المئة إلا أنها كانت دون التوقعات. وبلغ مؤشر نيكاي لمديري المشتريات في قطاع التصنيع في شهر نوفمبر53.6، منخفضاً انخفاضاً طفيفاً عن قراءة سبتمبر البالغة 53.8. وتراجعت تجارة التجزئة في أكتوبر بنسبة 0.2 في المئة على أساس سنوي، كما هو متوقع، مقارنةً بقراءة الشهر الماضي البالغة 2.3 في المئة. كما تراجعت المنازل الجديدة بنسبة 4.8 في المئة في أكتوبر على أساس سنوي، مقارنةً بتراجع بلغت نسبته 2.9 في المئة في سبتمبر.

وارتفعت الأسهم اليابانية في نوفمبر 3.2 في المئة وفقاً لقياس مؤشر نيكاي 225.

وفي الصين، تراجعت نسبة نمو الصادرات والواردات بالعملة المحلية مقارنة بشهر سبتمبر، وجاءت دون التوقعات، حيث حققت الواردات نمواً بنسبة 15.9 في المئة مقابل توقع بنسبة 19 في المئة، في حين حققت الصادرات نمواً بنسبة 6.1 في المئة، مقارنةً بنسبة 7.9 في المئة. وارتفع مؤشر سعر المستهلك في أكتوبر على أساس شهري بنسبة 0.1 في المئة مقارنةً بقراءة سبتمبر البالغة 0.5 في المئة، كما ارتفعت مبيعات التجزئة في أكتوبر على أساس سنوي بنسبة 10 في المئة، على الرغم من أن ذلك كان دون التوقع الذي كانت نسبته 10.4 في المئة، وقراءة سبتمبر التي بلغت 10.3 في المئة. كذلك بلغ مؤشر كايكسينغ لمديري المشتريات في قطاع التصنيع 50.8، منخفضا انخفاضا طفيفا عن قراءة أكتوبر البالغة 51. وارتفع مؤشر مديري المشتريات في القطاعات غير الصناعية إلى 54.8 في نوفمبر من 54.3 في أكتوبر.

وكان مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال للأسواق الناشئة في المنطقة الخضراء في شهر نوفمبر، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.2 في المئة. في حين أقفلت الأسهم الصينية، وفقا لقياس المؤشر المركب لسوق شنغهاي للأوراق المالية، على انخفاض بنسبة 2.2 في المئة في نوفمبر.

وكان أداء أغلبية أسواق الأسهم الخليجية ضعيفاً خلال نوفمبر. وأقفل مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال للدول الخليجية في المنطقة الحمراء عند 1.1 في المئة. وكان سوق دبي للأسهم الأكثر تراجعاً، إذ أقفل على انخفاض بنسبة 5.9 في المئة، تلاه سوق قطر الذي هبط بنسبة 5.5 في المئة وسوقا الكويت وأبو ظبي اللذان هبطا بنسبة 5.0 في المئة و4.4 في المئة. من ناحية أخرى، ارتفع السوق العماني بنسبة 2.0 في المئة، بينما سجلت أسواق الأسهم في السعودية والبحرين ارتفاعاً بنسبة 1.0 في المئة و0.6 في المئة على التوالي، في حين ارتفع سوق الأسهم المصرية بنسبة 1.7 في المئة لشهر نوفمبر وفقاً لمؤشر EGX 30.

back to top