«كفر عقب» يجمع شمل المحبين

نشر في 10-11-2017
آخر تحديث 10-11-2017 | 00:04
No Image Caption
لا يحلم أحد بالعيش في كفر عقب، فالحي المكدس بالسكان في الضفة الغربية، والذي يفصله عن القدس الشرقية حاجز إسرائيلي، معروف بطرقه غير الممهدة وبانتشار العنف والمخدرات.

لكن بالنسبة إلى حالات الزواج التي يكون أحد أطرافها من الضفة الغربية والآخر من الأراضي التي ضمتها إسرائيل، فإن هذا الحي الفقير جنة تجمع شمل الأزواج المتحابين.

تقول ياقوت (23 عاماً)، وهي من سكان القدس الشرقية، إنها حين التقت خطيبها أدهم للمرة الأولى أحبته لأنه "طيب جداً، حر جداً، فيه كل شيء".

ولأنها من القدس الشرقية، تحمل ياقوت بطاقة إقامة في القدس صادرة عن إسرائيل توفر لها العديد من المزايا، لكنها لا تصل إلى حد المواطنة الفعلية. وضمت إسرائيل المنطقة بعد حرب 1967، في خطوة غير معترف بها دولياً.

أما أدهم (23 عاماً)، فهو فلسطيني من الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل كذلك في حرب عام 1967، لكن تديرها السلطة الفلسطينية وتتمتع بحكم ذاتي محدود.

ولا يمكن لأدهم الذي يحمل بطاقة هوية صادرة عن الضفة الغربية العيش في القدس الشرقية، وفق القانون الإسرائيلي. ولا يمكن لياقوت العيش في الضفة الغربية من دون أن تغامر بفقد تصريح الإقامة، إذ يتعين عليها إثبات إقامتها بالقدس للحفاظ عليه.

لذلك يرى الخطيبان حلاً لمشكلتهما في "كفر عقب" الذي يقول سكانه إنه يمتلئ بشقق الأزواج "المختلطين".

back to top