نواب: كرة التهدئة في ملعب المبارك

• الدمخي وهايف: يجب استبعاد وزراء التأزيم
• العتيبي: استجواب الصبيح فور عودتها
• وليد الطبطبائي: لن يكون هناك أي تصعيد
• المويزري: نؤكد التعاون لا التهاون
• الحجرف: سنشرِّع ونراقب
• عمر الطبطبائي: على الحكومة أن تكون على قدر المسؤولية

نشر في 09-11-2017
آخر تحديث 09-11-2017 | 00:14
صورة أرشيفية لآخر جلسة
صورة أرشيفية لآخر جلسة
تزامناً مع اللقاء النيابي المرتقب مع رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، الأسبوع المقبل، لإبلاغه المطلوب من التشكيلة الوزارية الجديدة، رفع عدد من النواب كلمة «لا» لعودة من أسموهم بـ«وزراء التأزيم»، في إشارة إلى الوزراء الذين كانوا في مرمى الاستجوابات، شرطاً للتهدئة مع الحكومة.

وأكد النائب خالد العتيبي لـ«الجريدة»، أنه «إذا عادت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح إلى الحكومة فسأستجوبها».

ومن جهته، شدد النائب عادل الدمخي على ضرورة أن يكون التشكيل الحكومي الجديد خالياً من العناصر الوزارية التأزيمية، الموجودة في الحكومة الحالية، والتي قدمت لها استجوابات، أو طُرِحت فيها الثقة، أو كان مزمعاً استجوابها.

وقال الدمخي، لـ«الجريدة»، إن الحديث عن استجواب نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، في حال عودته، سابق لأوانه.

وشدد على أن «الرقابة البرلمانية على الحكومة الجديدة ستكون قوية، ولن نسمح بأي تجاوزات»، موضحاً أنه مع توزير أكبر عدد من النواب، «لأنه سيساهم في إحداث الاستقرار النسبي بين الحكومة والمجلس».

وبينما قال النائب وليد الطبطبائي‏: «نقدر الظرف الحالي، ولن يكون هناك أي تصعيد، مع دعوتنا إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، والتمسك بالمكتسبات الدستورية»، طالب النائب محمد هايف الحكومة بإبعاد عناصر التأزيم لتحقيق التهدئة معها، مؤكداً أن «المطالبة بالتهدئة لا تشمل النواب فحسب، بل على الحكومة أيضاً استبعاد وزراء التأزيم للمصلحة العامة».

وتمنى النائب شعيب المويزري أن يتحمل رئيس مجلس الوزراء، المكلف بتشكيل الحكومة، مسؤولياته بإبعاد الوزراء المقصرين في أداء واجباتهم، واختيار رجال دولة قادرين على تحمل المسؤولية تجاه الوطن والشعب، في ظل هذه الظروف الإقليمية، «ونؤكد التعاون لا التهاون».

من جهته، شدد النائب مبارك الحجرف على أن «رسالة سمو الأمير محل تقدير كبير، فهو صمام الأمان، بعد حفظ الله، لهذا البلد الطيب، لذا سمعاً وطاعة يا سمو الأمير».

وأكد الحجرف أنه «مع الكلمة الواحدة ضد الأخطار، ولن نخذل الشعب الكويتي أو سمو الأمير، بل سنشرِّع ونراقب استشعاراً للمسؤولية، ونذكر المبارك بوجوب اختيار وزراء أكفاء يقومون بدورهم تجاه بلدهم وأميرهم، وأن يكونوا رجال دولة».

من جانبه، قال النائب عمر الطبطبائي‏: «إننا نمد يد العون، في هذه المرحلة المفصلية، لكل من يعمل بإخلاص، آملين أن تكون الحكومة كذلك على قدر من المسؤولية، لنلتف حول قيادتنا السياسية كما جُبِلنا».

back to top