عالج ضعف السمع لحياة أفضل

نشر في 07-11-2017
آخر تحديث 07-11-2017 | 00:00
No Image Caption
تشير الدراسات إلى أنّ نحو ربع البالغين من العمر بين 65 و75 سنة، ونحو نصف الذين تخطّوا الـ75 من عمرهم، يعيشون مع فقدان السمع. ويمضي كثيرون معدّل 10 سنواتٍ على هذه الحالة قبل البحث عن المساعدة. لنضع الحجج جانباً ونتعرّف إلى الأسباب التي تجعل علاج فقدان السمع مبكراً يتمتّع بفوائد رائعة.
• «إنّه مجرّد جزءٍ من التقدّم في السنّ»: صحيح أنّ فقدان السمع يأتي مع التقدّم في العمر، لكن ذلك ليس سبباً لتأجيل اختبار السمع، فالأخير لا يدوم أكثر من ساعة وقد يجد لك الحلّ لفقدانك سمعك.

• «لن تساعدني السمّاعة، بل ستزيد صخب الأصوات!»: كانت السمّاعات القديمة تضخّم الأصوات التي يتلقّاها الميكروفون، بما فيها الضوضاء الخلفيّة. أمّا اليوم، فتطوّرت تكنولوجيا سمّاعات الأذن لتتخطّى فكرة التضخيم البسيط. فالميكروفونات الموجّهة وأحدث التقنيّات خفّضت الضوضاء الخلفيّة وركّزت على الأصوات.

• «سمّاعات الأذن كبيرة ولا أريد وضعها!»: كانت سمّاعات الأذن كبيرة في الماضي لكنّ معظمها اليوم صغير وغير مزعجٍ. فالسمّاعة غير المرئيّة التي تدخل في مجرى الأذن مناسبة تماماً، وتكون وحدة الأذن التي تأتي خلفها أصغر أيضاً من الأولى.

• «لا أريد أن يعلم أحد عن فقداني سمعي»: يشعر الناس بالخجل أو بالإحباط غالباً بسبب فقدانهم سمعهم. لذا من المهمّ جدّاً مناقشة المخاوف مع الأحبّاء أو مع اختصاصي.

• «لا يزعج أيّ شخصٍ آخر، فلماذا يزعجني؟»: يحمل علاج فقدان السمع آثاراً إيجابيّةً وفوائد تشمل تقوية العلاقات وتحسين السلامة العقليّة وزيادة المشاركة في نشاطات المجتمع.

سمّاعات الأذن تطوّرت وأصبحت صغيرة وغير مزعجة
back to top