هل تعاني عدوى الجهاز البولي والتهاب الإحليل؟

نشر في 04-11-2017
آخر تحديث 04-11-2017 | 00:03
No Image Caption
حتّى الرجال يعانون هاتين الحالتين. تكمن المشكلة في أن معظم الرجال لا يدرك السوء الذي تلحقه عدوى الجهاز البولي بالجسم. لذا سنخبرك بكلّ ما عليك معرفته بشأن هذه الالتهابات المؤلمة.
هل تختبر شعوراً بالحريق حين تتبوّل؟ حذار! ربما أنت مصاب بعدوى الجهاز البولي. تنقسم هذه العدوى إلى نوعين: النوع الأكثر شيوعاً عدوى الجهاز البولي في القسم السفلي التي تبدأ أسفل المثانة وتشمل مجرى البول. والنوع الثاني الأكثر تعقيداً عدوى الجهاز البولي في القسم العلوي، وقد تحصل في أيِّ منطقة بين المثانة والكليتين.

ينضوي التهاب الإحليل الناتج عن عدوى بكتيريّة تحت مظلّة عدوى الجهاز البولي أيضاً. تشعر في هذه الحالة بحريق أو ألم حين تتبوّل. وبحسب الأطبّاء، نوعَا عدوى الجهاز البولي والتهاب الإحليل حادّان جدّاً لدى الرجال. كيف تكشف الأعراض وتتجنّب الالتهابات وتتصدّى لها؟

أعراض عدوى الجهاز البولي في القسم السفلي:

تشعر بالانزعاج حين تتبوّل، وتختبر ألماً أو شعوراً بالحريق بالقرب من المثانة. يؤلمك أحياناً أسفل بطنك أو المنطقة فوق العانة، حيث المثانة. تُصنّف هذه الأوجاع أيضاً ضمن عدوى الجهاز البولي الشائع، وتستمرّ من ثلاثة إلى خمسة أيّامٍ وأحياناً لن تشعر بألمٍ رغم وجود عدوى بكتيريّة. يكمن الحلّ في تناول المضادّات الحيويّة التي يصفها لك الطبيب.

أعراض عدوى الجهاز البولي في القسم العلوي:

تشمل هذه الحالة المعقّدة الجزء العلوي من المسالك البوليّة وتؤدّي إجمالاً إلى التهاب الحويضة والكلية. يوضح الأطبّاء أنّك ستختبر الحمّى والبرد ومشاكل وألماً في الظهر حيث تقع الكليتان. كذلك ستشعر بألمٍ في الأعضاء التناسليّة. هذه الحالة خطرةً، لذا تحتاج إلى المضادّات الحيويّة عن طريق الحقن الوريدي.

الحاجة الدائمة إلى التبوّل:

حدّد مصدر الألم: في بداية التبوّل (عسر التبوّل)، أم عند النقاط الأخيرة منه (عسر التبوّل النهائي)؟ أمّا العارض الآخر فهو حين تتبوّل أكثر من العادة. يترافق ذلك أحياناً مع دمٍ في البول أو من دونه. ويحذّر الأطبّاء من أنّ وجود قطرات دمٍ في البول يدلّ على حدّة الالتهاب. يصف الطبيب عادة المضادّات الحيويّة بما أنّ هذه الحالة تصيب القسم السفلي من عدوى الجهاز البولي.

مشاكل في البروستات تؤدّي إلى عدوى الجهاز البولي:

تنتج عدوى الجهاز البولي عن مشاكل مبكرة أو متأخّرة في البروستات كالتهاب الأخير جرّاء عدوى بكتيريّة. إذا كنتَ تعاني مشاكل متزامنة في البروستات، فستحتاج، بحسب الأطبّاء، إلى الخضوع لجراحة لأنّ البروستات بحدّ ذاته يسهم في الالتهاب ويؤدّي إلى عدوى الجهاز البولي.

يحتاج الرجال، خصوصاً في الستّينات أو السبعينات من العمر، إلى الخضوع لجراحة ليزر أو استئصالٍ للبروستات لأنّ الأخير إجمالاً هو السبب وراء إصابتهم بعدوى الجهاز البولي.

الصعوبة في التبوّل تؤدّي إلى تجمّع الجراثيم:

تؤثّر الصعوبة في التبوّل في المسالك البوليّة فتجد إجمالاً رواسب في البول. أمّا حين لا تستطيع إفراغ المثانة، فقد تصاب بعدوى بكتيريّة ثانويّة تؤدّي بدورها إلى حالةٍ حادّةٍ من عدوى الجهاز البولي. يبقى الرجال الذين تجاوزوا الستّين من العمر أكثر عرضةً للإصابة بهذه العدوى، خصوصاً إذا كان البروستات لديهم متضخّماً.

انتبه من تضيّق الإحليل والحصاة الكلويّة:

ينتج تضيّق الإحليل، المعروف أيضاً بضيق مجرى البول، عن إصابةٍ أو ورمٍ. وفي معظم الحالات، تختبر ألماً وانزعاجاً كبيراً حين تتبوّل. يشير ذلك أيضاً إلى وجود حصاة في الكليتين، بحسب الأطبّاء. وإذا تركتها من دون علاج، فستؤدّي إلى الإصابة بعدوى الجهاز البولي. عليك مراجعة الطبيب إذا كنتَ تتبوّل مرّات كثيرة وبكميات قليلة يرافقها شعور بالحريق.

فهم التهاب الإحليل:

تؤدّي العدوى البكتيريّة إلى التهاب الإحليل، وهذه الحالة بحسب الأطبّاء تصيب إجمالاً الرجال الأصغر سنّاً حين يعانون أمراضاً ناتجة عن اتّصال جنسيٍّ، وتكون خفيفة لدى البعض فتنحسر حدّتها من تلقاء نفسها.

نصائح

قم بالخطوات التالية إذا شعرت بحريقٍ أو ألمٍ حين تتبوّل:

• اشرب عصير التوت البرّي ومشروبات الحمضيّات كالليمون والبرتقال، إذ ينصح بها الأطبّاء لأنّها تخفّف الألم والانزعاج لكنّها لا تقضي على الجراثيم. لذا راجع طبيبك ليصف لك المضادّات الحيويّة اللازمة.

• تناول المضادّات الحيويّة والقلويّات البوليّة والمسكّنات لمعالجة عدوى الجهاز البولي في القسم السفلي. يُفضّل الحصول على هذه الأدوية من الصيدليّات.

• اشرب مزيداً من الماء لتنظّف كليتيك والإحليل، وزِد استهلاك السوائل لتبعد عنك الشعور بالانزعاج.

عدوى الجهاز البولي في القسم العلوي تحتاج إلى المضادّات الحيويّة
back to top