كاثرين زيتا جونز... أشهر تاجرة مخدرات في «عرابة الكوكايين»

نشر في 22-10-2017
آخر تحديث 22-10-2017 | 00:00
النجمة البريطانية كاثرين زيتا جونز
النجمة البريطانية كاثرين زيتا جونز
تجسِّد النجمة البريطانية كاثرين زيتا جونز شخصية واحدة من أشهر تجار الكوكايين بكولومبيا في فيلم "عرابة الكوكايين"، الذي حضرت عرضه الترويجي الأول.

وتؤدي زيتا جونز (48 عاما) دور "غريسيلدا بلانكو"، التي اشتهرت باسم "ملكة الكوكايين" في كولومبيا بالسبعينيات والثمانينيات، وساعدت في تلك الفترة على شحن عدة أطنان من الكوكايين من كولومبيا إلى ميامي. وكانت العقل المدبر، وفقا لعدد من المحققين، لجرائم قتل لا تعد ولا تحصى، ولها ارتباطات بزعيم تجارة المخدرات المشهور بابلو أسكوبار.

وفي عام 1975، اتهمت بلانكو في ميامي بالتآمر لتصنيع وتهريب وتوزيع الكوكايين في الولايات المتحدة. وعلى مدى العقد اللاحق عاشت في كولومبيا، باستخدام أسماء مستعارة ووثائق للاختباء من السلطات.

وتمكنت إدارة مكافحة المخدرات الأميركية من القبض على بلانكو في ولاية كاليفورنيا عام 1985، وأدينت وحكم عليها بالسجن لـ6 سنوات.

وفي عام 1994، اتهمت بإعطاء الأمر لتنفيذ ثلاث جرائم قتل في منطقة ميامي، بما في ذلك مقتل الطفل كاسترو جوني (3 سنوات)، الذي أصيب بعيار ناري عندما كان يركب سيارة مع والده المستهدف في عام 1982.

وفي عام 2012، جرى إطلاق النار على بلانكو (69 عاما) مرتين في الرأس لدى خروجها من متجر قصاب في مدينة ميدلين بشمال كولومبيا.

و"عرابة الكوكايين" ليس أول فيلم يتناول حياة غريسيلدا بلانكو، فقد أظهر الفيلم الوثائقي "رعاة بقر الكوكايين" حياتها المليئة بالعنف والجرائم، وكيف أمرت بتنفيذ المئات من عمليات الاغتيال.

وأملت بطلة سلسلة أفلام زورو في كان (جنوب شرق فرنسا) بمناسبة العرض الأول للفيلم أن تشكل فضيحة المنتج الهوليوودي هارفي واينستين نهاية "الرجال الديناصورات" الذين يتربصون بالنساء.

وقالت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار إنها تأمل أن يشكل سقوط واينستين "منعطفا" في معاملة المرأة، ليس فقط في هوليوود "لكن في كل الأوساط والمدارس والجامعات".

وأوضحت للصحافيين: "آمل أن ينقرض الرجال الديناصورات الذين يعتبرون أن بإمكانهم الإفلات من مسؤولية تصرفاتهم هذه".

وقالت مازحة إن الشخصية التي تؤديها في فيلمها الجديد لديها طريقة مباشرة لتعامل الرجال بتحيز حيال المرأة، فهي "تطلق رصاصة إلى رأسهم".

وفي حين أكدت أنها لا تحبذ هذه المقاربة، رأت أن "المساواة في العمل لا تزال غير متوافرة" للنساء.

وأكدت أن المعاملة التمييزية هذه "ليست مشكلة تقتصر على الأوساط السينمائية والمسرحية والتلفزيونية. إنها منتشرة أينما كان. ننتقد نحن النساء إذا كنا طموحات. إلا أن الرجال لا يحصلون على هذه المعاملة. يجب أن نكون فخورات بطموحنا، ويجب ألا نخفيه". وأملت أن يتم استخلاص العِبر من قضية واينستين "وإلا، فإننا نعيش في عالم مؤسف جدا ومدمر".

وكان آخر ظهور سينمائي لكاثرين زيتا جونز في فيلم "جيش الآباء" للمخرج أوليفر باركر، الذي صدر في فبراير 2016، وأدت فيه دورا كوميديا إلى جانب الممثلين إيان لافندر وتوبي جونز وبيل ناي.

back to top