«حليمة».. تقود سنغافورة

أعلن مكتب إدارة الانتخابات في سنغافورة اليوم الأربعاء فوز رئيسة البرلمان السابقة حليمة يعقوب بانتخابات الرئاسة في البلاد لتكون أول امرأة تتولى ذلك المنصب.

وقالت يعقوب في خطاب عقب اعلان الفوز بالانتخابات "أنا رئيسة لجميع السنغافوريين مهما كانت ديانتهم وأعراقهم" داعية الشعب إلى "التركيز على التشابهات التي نواجهها وليس على الشبهات".

وكان من المقرر أن يصوت الناخبون في سنغافورة في الانتخابات الرئاسية في 23 سبتمبر الجاري لكن سيتم إلغاء الاقتراع بعدما باتت يعقوب المرشح الوحيد المؤهل للمنافسة على المنصب.

وترشحت يعقوب (63 عاما) تلقائيا للمنصب بعد أن شغلت منصب رئيس البرلمان السنغافوري خلال الفترة بين عامي 2013 و2017.

وقالت إدارة الانتخابات السنغافورية في وقت سابق أن اثنين من المرشحين الأربعة الآخرين ليسوا من العرقية الملايوية بينما لم يحصل الآخران على شهادة التأهيل للمنافسة على المنصب.

وخصصت الانتخابات الرئاسية في هذه الانتخابات للمرشحين من العرقية الملايوية التي تعتبر أقلية في سنغافورة وذلك بعد إجراء تعديلات دستورية لقواعد الانتخابات الجديدة.

وتنص التعديلات في قواعد الانتخابات الجديدة على أنه إذا لم يكن هناك رئيس من عرقية مختلفة لأكثر من خمس دورات متتالية فيتم حجز الانتخابات المقبلة لرئيس من عرقية أخرى.

وكان آخر شخص من عرقية الملايو يشغل المنصب هو أول رئيس لسنغافورة يوسف إسحق الذي تزين صورته أوراق النقد في البلاد منذ استقلال البلاد عن ماليزيا في عام 1965.

ويذكر أن منصب الرئيس في سنغافورة شرفي ويتمتع بصلاحيات معينة مثل الإنفاق الحكومي من الاحتياطيات المالية والتعيينات في الوظائف العامة الرئيسية في حين تقع معظم الصلاحيات التنفيذية في سنغافورة على عاتق الحكومة التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء.