الممثلة والمغنية الأميركية سيلينا غوميز... فتاة مفعمة بالحب!

في عام 2012، أصبحت سيلينا غوميز، محبوبة المراهقين، شابة ناضجة تحت إشراف والدتها التي تدير أعمالها. وهي تظهر على أغلفة المجلات وفي فيديوهاتها بصورة ساحرة وجذابة، لكنها غير مبتذلة بأي شكل.

كانت مسيرتها منظّمة وتدريجية، فتحوّلت من طفلة بضفيرتين إلى مراهقة ظريفة قبل أن تظهر معالم أنوثتها من دون أن تقصد إبراز جاذبيتها.

النجمة البالغة من العمر 24 عاماً اعترفت في إحدى المقابلات بأنها كانت مهووسة بالعمل، ولم تكن تخرج مطلقاً. ربما يكون هذا الوضع طبيعياً بالنسبة إلى فتاة بدأت مسيرتها في عمر السابعة وتربّت مع أم عازبة ثم حققت النجاح في عمر الرابعة عشرة.

لم تتورط غوميز في مرحلة المراهقة بقضايا المخدرات والفضائح الجنسية، على عكس عدد من نجمات «ديزني» السابقات من أمثال بريتني سبيرز ومايلي سايرس. ونجحت في الدفاع عن نفسها مثلاً حين انتقدها الناس بسبب وزنها الزائد على مواقع التواصل الاجتماعي وفرضت شخصيتها من خلال تقبّل جسمها وعدم حصر هويتها بشكلها الخارجي.

قوة مؤثرة

في عام 2013، انفصلت غوميز عن جاستن بيبر بعدما شكّلا معاً ثنائياً أسطورياً بالنسبة إلى المعجبين، ثم علمت بأنها مصابة بداء الذئبة. لكنها لم تكشف إصابتها بهذا المرض المؤلم والمزمن قبل مرور سنتين. في غضون ذلك، أدّت إقامتها في مركز لتلقي العلاج الكيماوي إلى انتشار إشاعات عن إدمانها. شعرت النجمة الشابة آنذاك بالإحباط وصُدِمت بشعبيتها المخيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، فتوارت عن الأنظار طوال ثلاثة أشهر.

اعترفت غوميز بأن موقع «انستغرام» اجتاح حياتها بشكل مبالغ فيه وأنها أدمنت عليه. في المرحلة اللاحقة، كان كشف وضعها وضعفها إزاء معجبيها كفيلاً بمساعدتها على النهوض وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي مجدداً عند عودتها إلى الساحة.

في شهر نوفمبر الماضي، انتشر مقطع اعترفت فيه غوميز بحالتها وسط تأثر شديد خلال حفلة «جوائز الموسيقى الأميركية» بإيقاع جنوني. وجدت بكل بساطة جرعة الصدق التي تستطيع التأثير في الناس!