نواب يشيدون بخطاب الأمير: شامل للأولويات الوطنية والإقليمية

الغانم: علينا الاقتداء بمضامين كلمة سموه والعمل على تحويلها إلى برنامج عملي ملموس

نشر في 20-06-2017
آخر تحديث 20-06-2017 | 00:05
أشاد عدد من النواب بكلمة سمو أمير البلاد، التي القاها بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، مؤكدين أن كلمة سموه رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت، داعين الجميع الى العمل بمضامين كلمة سموه.
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن خطاب سمو امير البلاد، الذي القاه بمناسبة العشر الاواخر من رمضان، كان شاملا وجامعا، وحدد اولويات العمل الوطني والاقليمي.

وأضاف الغانم، في تصريح صحافي، ان سمو امير البلاد حدد ستة استحقاقات وطنية وإقليمية، ودعا الجميع الى العمل الجاد تجاهها، وهي ملفات التلاحم الخليجي والإرهاب والوحدة الوطنية وتحديات الدبلوماسية الكويتية، بعد نيل عضوية مجلس الأمن الدولي والتعاون بين السلطتين، واخيرا تمكين العنصر البشري وخصوصا الشباب كحجر الزاوية في عملية التنمية.

وتابع: "كان سموه حازما وحاسما فيما يتعلق بالعلاقات الخليجية الخليجية، وضرورة العمل على رأب اي صدع يعتري العمل الخليجي المشترك، كما كان حاسما في ضرورة التصدي لظاهرة الارهاب ونتائجها الكارثية على دول المنطقة".

واردف: "ان سموه ركز ايضا على العلاقة بين السلطتين، وضرورة تعاونهما كبوابة لتحقيق الاستقرار السياسي، مركزا في ذات الوقت على ضرورة صيانة هذا الاستقرار بصون الوحدة الوطنية والتماسك والتعاضد المجتمعي الكويتي".

واستدرك الغانم: "لم يغفل سموه، وهو يتحدث عن التحديات السياسية والامنية، ان يركز على مسألة التنمية ودور الشباب كشرط مهم لتحقيق الاستقرار والبناء كونه هدف الحكم الرشيد في اي دولة ناجحة".

ودعا الجميع الى الاقتداء بمضامين كلمة سمو امير البلاد الشاملة والجامعة، والعمل على تحويلها الى برنامج عملي ملموس على أرض الواقع.

وثمن النائب عسكر العنزي المضامين والمعاني السامية التي وردت في كلمة سمو الأمير بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، مشيرا إلى أن كلمة سموه رسمت معالم الطريق لنهضة واستقرار الكويت، والحفاظ على وحدة البيت الخليجي، ومحاربة الارهاب.

وقال عسكر، في تصريح صحافي، إن كلمة صاحب السمو جاءت جامعة ومانعة، وكانت بمنزلة خطاب الأب لأبنائه، لما تضمنته من توجيهات سامية وإرشادات حكيمة ونصائح عظيمة وتوجيهات قيمة، أراد سموه إيصالها لشعبه الكريم، فكانت كما البلسم الذي لامس فيه ما يدور في خلجات كل مواطن يعيش على هذه الارض الكريمة.

وتمنى من الجميع قراءة كلمة سموه بتمعن واخذ العبر والدروس الوطنية منها في حب الكويت واهلها والعمل من اجلها، والمحافظة على البيت الخليجي من التصدع ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الاشقاء الخليجيين.

 

ليال مباركة

من جانبه، أشاد النائب د. حمود الخضير بالمضامين السامية الواردة في خطاب سمو الأمير الذي توجه به من قلبه الكبير إلى قلوب شعبه ومحبيه في العالم في إحدى الليالي المباركة من شهر رمضان المبارك.

وقال الخضير، في تصريح صحافي، إن من حق كل كويتي أن يفخر بقائد الإنسانية وأسرة الخير من آل الصباح الكرام، مؤكدا أن القضايا التي تناولها خطاب سموه غاية في الأهمية والخطورة، وتجسد حرص والد الجميع على مصلحة شعبه بالدرجة الأولى، وعلى استتباب الأمن والسلام في العالم ككل، والذي يعاني من ويلات الإرهاب.

واضاف ان الكويتيين الذين بايعوا سمو الأمير ويبايعونه على السمع والطاعة يعاهدون سموه على تنفيذ كل ما تتطلبه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم، مشددا على استمرار تعاون السلطتين في تحقيق متطلبات المرحلة المقبلة.

تكاتف الشعب

بدوره، اشاد النائب خالد العتيبي بكلمة سمو امير البلاد التي توجه بها الى الشعب الكويتي، جريا على عادته في تواصله الدائم ولقائه المتجدد مع أبناء شعبه على الخير والمحبة في العشر الاواخر من شهر رمضان من كل عام.

واعتبر العتيبي ان الكلمة أكدت حرص سموه على ضرورة تكاتف الشعب الكويتي وتمسكه بوحدته الوطنية، معتبرا ان «وحدتنا الوطنية هي أعز ما نملك، لاسيما في ظل الأحداث والمخاطر التي تحيط بنا وبمنطقتنا الإقليمية الملتهبة».

خريطة طريق

من جهته، أكد النائب طلال الجلال أن كلمة سمو الأمير، التي ألقاها جريا على عادة سموه بمناسبة العشر الاواخر، خريطة طريق لمجلس الامة والحكومة، ونبراس للشعب الكويتي، وعبرت عن كل ما نتطلع اليه.

وقال الجلال، في تصريح صحافي، إن الكلمات السامية لسموه جاءت موجزة ومجملة للأوضاع المحلية والإقليمية تشخيصا وعلاجا، لاسيما في ما يتعلق بـ»التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي»، حيث اكد سموه ضرورة معالجتها وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل، وهو ما يصبو اليه كل مواطن، «وكلنا ثقة بأن تكلل جهود سموه بالنجاح في رأب الصدع بين الدول الاشقاء».

وقال النائب مبارك الحجرف إنه «كما عودنا حضرة صاحب السمو في كل عام بمناسبة العشر الأواخر من رمضان جاءت كلمته جامعة مانعة وغطت جميع القضايا المحلية».

‏وأضاف الحجرف، في تصريح له: «كما حرص سموه في كلمته على الوحدة ونبذ الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الخليجي الواحد، وتجنب كل ما يعكر صفو علاقاتهم الوطيدة ويهدد أمنهم وسلامتهم، إيمانا منه بأن الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأسرية الحميمة والمصير الواحد هي ما تجمع دول مجلس التعاون» سائلا الله أن يحفظ دول الخليج العربي، ويديم عليهم نعمة الأمن والأمان.

من جانبه، قال النائب محمد هايف ‏إن كلمة سمو الامير في العشر الاواخر من أصدق الكلمات المعبرة التي تمثل الشعب الخليجي المحب لأوطانه.

وأضاف هايف: «نأمل تجاوز التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي وحل الخلافات المؤسفة».

back to top