الحل بالصندوق

الكل اتخذ قراره تجاه مجلس الأمة بعد الأحداث الأخيرة إن كان مع المعارضة أو ضدها، فاتضح أن هناك نسبة كبيرة قررت مقاطعة الانتخابات، وهذا ما كنا نخاف منه، والعذر هو "كلهم ما منهم فايدة"، إذن هل الحل في مقاطعة الانتخابات حتى ترجع نفس الوجوه التي كنا ننتقدها؟  أم نستخدم حقنا في التعبير عن رفض هؤلاء ونتجه إلى الصناديق ونغير من نرى أنهم أفسدوا السلطة التشريعية، وذلك باختيار الأفضل للكويت، وليس مجرد التصويت لفلان عناداً بفلان وجماعته؟!  ويجب أن نتعب أنفسنا قليلاً قبل الاختيار، ففي بداية الأمر يجب أن نعلم أن توظيف أبناء الدائرة وحل أزمة المرور والإسكان هما من مسؤوليات الحكومة، وبتشريع من المجلس، وليس من أعمال النائب التوجه إلى مكتب الوزير والالتفاف على القانون وأخذ حق المواطن الآخر!  فمن الواجب الرجوع إلى السيرة الذاتية للمرشح أياً كان، جديداً أم نائبا سابقا، وهل هناك من يعمل لمصلحتهم ومواقفهم السابقة وإنجازاتهم داخل لجان المجلس، فهذا هو دور النائب الأساسي؟!