وصول أول طائرة مساعدات كويتية إلى الهند لمواجهة «كورونا»

تحمل 40 طناً من المساعدات العاجلة من الهلال الأحمر الكويتي

نشر في 04-05-2021 | 12:47
آخر تحديث 04-05-2021 | 12:47
وصلت اليوم الثلاثاء أول طائرة عسكرية كويتية إلى الهند محملة بمساعدات طبية عاجلة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» في البلاد.

وقال سفير دولة الكويت لدى الهند جاسم الناجم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن «هذا الدعم العاجل يأتي بناءً على توجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وذلك من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الهندي الصديق إزاء هذه الكارثة الصحية».

وأوضح السفير الناجم الذي كان في استقبال الطائرة العسكرية التي حطت في مطار «أنديرا غاندي» الدولي في نيودلهي أن «الطائرة تحمل 40 طناً من المساعدات العاجلة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي والتي يحتاجها القطاع الصحي في الهند».

ولفت إلى أن الطائرة العسكرية تضم أجهزة التنفس الصناعي وعدداً كبيراً من مكثفات الأكسجين وحوالي 300 اسطوانة أكسجين متعددة الأحجام جاهزة للاستخدام وأدوية وممرات معقمة وأدوات التعقيم والحماية الشخصية فضلاً عن العديد من المستلزمات الطبية المختلفة.

وأكد أن هذه المساعدات الإغاثية تعبر عن مدى تضامن دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً مع الهند في ظل هذه الظروف الصعبة.

وأشاد بدور وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وجمعية الهلال الأحمر على سرعة الاستجابة وتسخير كافة الامكانات من أجل وصول المساعدات بشكل عاجل.

من جهته، عبر مساعد وكيل وزارة الخارجية الهندية السفير «فيبل» عن شكره للكويت أميراً وحكومة وشعباً على دعم الهند ومساندتها في محنتها، مشيداً بدور دولة الكويت الرائد في تقديم يد العون والمساعدة في مختلف المحن.

كما أشاد بدور السفارة الكويتية في نيودلهي على سرعة التنسيق مع الجهات الكويتية المختصة منها جمعية الهلال الأحمر الكويتي وسرعة استجابتهم لنداء الإغاثة مؤكداً أن هذه الجائحة أثبتت أهمية التعاون الدولي المشترك للعمل معاً لمواجهة التحديات الخطيرة.

وتسعى الحكومة الهندية إلى تلبية احتياجات المستشفيات المكتظة بالمرضى بسبب انتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس التاجي في ضوء النقص الحاد في امدادات الأكسجين والأدوية الاساسية واللقاحات والأسرة في وحدات العناية المركزة.

وفرضت ولايات هندية عدة بينها نيودلهي إغلاقاً كلياً أو جزئياً وقيوداً على حركات الأشخاص على خلفية تسجيل البلاد عدداً قياسياً في أعداد الوفيات والإصابات بفيروس «كورونا».

back to top