«التربية» تعتمد المباني الذكية والطاقة النظيفة

السلطان يواصل جولاته على المناطق التعليمية لحلّ المشكلات وسد النقص

نشر في 21-08-2019
آخر تحديث 21-08-2019 | 00:00
السلطان والياسين والديحاني خلال الاجتماع أمس
السلطان والياسين والديحاني خلال الاجتماع أمس
انتهت وزارة التربية من إنشاء مبنى روضة ابن حيان في منطقة الأحمدي، الذي تم بناؤه وفق أحدث المواصفات العالمية واستخدام تقنيات الطاقة الشمسية والتحدث الذكي في المباني، ومن المقرر أن تفتتح الوزارة المبنى الحديث صباح غد.

وفي هذا السياق، أعلن مدير إدارة المشاريع بالتكليف في قطاع المنشآت التربوية، م. محمد فهاد، انتهاء وجاهزية مبنى روضة ابن حيان الذي تم استخدام أحدث التقنيات فيه وإدخال الطاقة الشمسية ضمن تصميمه، حيث توفر الخلايا الشمسية ثلث استهلاك المبنى للطاقة بقدرة 257 ميغاوات سنوياً.

وأشار إلى أن تطبيق نظام الخلايا الشمسية في روضة ابن حيان بنظام الربط مع شبكة الكهرباء، مع التخطيط مستقبلا لتعميم تطبيق نظام الخلايا الشمسية في معظم المباني الجديدة، إضافة إلى تطبيق عدد من الأنظمة الأخرى، مثل نظام السبورة الذكية والتابلت والأجهزة اللوحية وأنظمة مراقبة الكاميرات، واعتماد وتنفيذ مبان مدرسية بتصاميم عصرية حديثة تساهم في خلق بيئة جاذبة للطلاب.

من جهة أخرى، واصل الوكيل المساعد للتعليم العام، أسامة السلطان، جولاته على المناطق التعليمية يرافقه الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط، م. ياسين الياسين، ومدير منطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني.

وعقد السلطان اجتماعا مع مديري المدارس المكلفين في منطقة مبارك الكبير التعليمية، مؤكدا أن الهدف من هذه الاجتماعات هو الاطلاع عن كثب على آخر الاستعدادات وحل كافة المشكلات وسد النقص.

وشدد السلطان على ضرورة التأكد من جاهزية وحدات التكييف ومبردات المياه والكتب الدراسية والأثاث المدرسي، مشيرا إلى أهمية تضافر كافة الجهود لبداية عام دراسي موفقة، ولتحقيق مناخ دراسي أفضل.

من جانبه، ذكر الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط أن الاجتماع بحث الوضع الانشائي لمدارس مبارك الكبير ومدى جاهزيتها، مؤكدا أن مهندسي القطاع يعملون على قدم وساق من أجل تلافي أي مشكلة قد تطرأ.

back to top