خاص

محمد الكندري: أخشى المشاركة في المهرجانات المسرحية

أكد لـ الجريدة• أن نجوماً كباراً رفضوا التعاون معه في بداية مشواره

نشر في 19-08-2019
آخر تحديث 19-08-2019 | 00:00
عبّر المؤلف محمد الكندري عن سعادته بتخلف مسلسله «سواها البخت» عن الركب الرمضاني، حتى يأخذ حقه في المشاهدة، وكشف في حواره مع «الجريدة» عن انشغاله بعدد من النصوص الدرامية، إلى جانب رواية جديدة يشارك بها في معرض الكتاب... ولمزيد من التفاصيل كان هذا الحوار:

• هل لديك أعمال درامية جديدة في الفترة المقبلة؟

- لدي مشروع رواية جديدة بعنوان "حفلة تخرج" أعكف على كتابتها لأشارك بها في معرض الكتاب القادم، وإن كنت لا أسبتعد فكرة تحويلها إلى عمل درامي، ولكن هذا سابق لأوانه، إلى جانب العمل على أكثر من نص درامي، ولكن قيد المراجعة الرقابية، وبمجرد الحصول على الموافقة من وزارة الإعلام يمكن التصريح بفريق العمل من الفنانين، ولكن بالتعاون مع المنتج باسم عبدالأمير، الذي أفضل دائماً العمل معه للتفاهم بيننا.

•ما تعليقك على ردود الفعل حول آخر أعمالك المسرحية؟

- شاركت بعملين لهذا الموسم، وكلاهما حقق نجاحا كبيرا، أولهما "خطوات الشيطان" للفنان عبدالعزيز المسلم، ومجموعة السلام للإنتاج الفني، وحققت المسرحية ردود فعل ممتازة في عيد الفطر وتعرض خلال عيد الأضحى بقطر في بداية جولة بعدد من الدول الخليجية.

كما يعرض لي حاليا مسرحية "رحلة بدينار ونص"، والتي تم عرضها بالسعودية في عيد الفطر، ولكنها عادت إلى السوق المحلي لتعرض في الكويت على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا في عيد الأضحى، بعد أن حققت نجاحا مميزا بالسعودية، ومن المتوقع استمرار هذا النجاح هنا أيضا، فالمسرحية تعتبر نوعا جديدا من الأعمال، وخطوة على الطريق الصحيح الذي أهدف إلى النجاح من خلاله بالفترة المقبلة.

• ما الذي تود إيصاله من خلال "رحلة بدينار ونص"؟

- المسرحية تعتبر محاكاة لفكرة مسرح مصر للنجم الكوميدي أشرف عبدالباقي من خلال البطولة الجماعية والكوميديا المطروحة، حيث أسعى بالتعاون مع الفنان عبدالرحمن العقل إلى إنشاء فريق مسرحي قوي يضم كوكبة من نجوم الكوميديا، وهو المشروع الأضخم الذي نعمل عليه حاليا، ويشغل جزءاً كبيراً من تفكيرنا، وتعتبر "رحلة بدينار ونص" أول خطوة على هذا الطريق.

• كيف تم الاتفاق مع عبدالرحمن العقل لتنفيذ هذا المشروع؟

- الفنان عبدالرحمن العقل منتج العمل، وقامة فنية كبيرة، ولديه خبرته إلى جانب أنه فنان كوميدي بالأساس، ويشاطرني نفس الحلم الذي نسعى من خلاله لتقديم مسرح كويتي جماهيري تجاري قوي ينافس المسارح العربية الرائدة بهذا المجال، إلى جانب أن التعاون مع الفنان العقل ممتد منذ سنوات، وبيننا تفاهم كبير منذ أن عملنا معاً في "بوطبيع" عام 2017، ثم "الحزرة" 2018، ثم "بنقولكم سالفة" مع الفنانة سعاد عبدالله 2018، وتعد المسرحية الحالية رابع تعاون بيننا.

• هذا بالنسبة للمسرح الخاص... ماذا عن المشاركة بالمهرجانات؟

- أخشى المشاركة في المهرجانات، وأفضل المسرح الخاص، لأن المهرجانات لها أعمال وجمهور نخبوي جدا، وهي مسؤولية كبيرة، لأن المسرحية تعرض مرة واحدة، واعترف أني أحب البساطة في عملي، ولا أجيد التعبير باللغة العربية، أما الأعمال التي تشارك بالمهرجانات وتقدم لهجة عامية فهي أغلبها تم تكويتها، وهي لا تستهويني كالمسرح الخاص الذي يتيح الفرصة للعمل الجماعي مع إمكانية التعديل فيه مع تعدد العروض.

• هل انتابك القلق لعدم عرض مسلسلك "سواها البخت" في رمضان الماضي؟

- بالعكس أنا سعيد بتلك الظروف التي أخّرت عرضه حتى الآن، حتى يأخد حقه ونصيبه من المشاهدة العادلة، فالمسلسل قوي، وهو من إنتاج مؤسسة الفهد للانتاج الفني وبطولة هيا الشعيبي، وشهاب حاجيه، وأحمد العونان، ونخبة من النجوم، وكان من المفترض عرضه في رمضان، ولكن لحسن الحظ تعطل حتى يأخذ فرصته في العرض بعد رمضان، وبالفعل فالعديد من الأعمال المميزة تعرضت للظلم بعرضها في رمضان، حيث لم تأخذ حقها بالمشاهدة.

•كيف ترى أهمية العمل الإذاعي للمؤلف؟

- أرى أنها تجربة مهمة جدا للكاتب، وتحتاج إلى أسلوب تعبيري خاص، وأنا شخصيا أعتز بتجربتي في الإذاعة، لأنها أتاحت لي مشاركة كبار النجوم كسعاد عبدالله، وحياة الفهد، وسعد الفرج، ولكني مازلت حتى الآن غير متعاون مع طارق العلي، وأرجو أن يجمعني به عمل في القادم رغم أنه تربطنا صداقة قوية منذ 10 سنوات، ولكن انشغال كل منا لم يمنحنا الفرصة للتعاون في عمل وإحساسي أننا سنتعاون قريبا.

• ماذا عن تجربتك مع حياة الفهد وسعاد عبدالله؟

- للصدق لي معهم مواقف خاصة، ففي بداياتي لجأت إلى الفنان حسين عبدالرضا وحياة الفهد وسعاد عبدالله وغيرهم من كبار النجوم، وجميعهم رفضوا التعاون معي، حتى أتتني الفرصة مع مسلسل "بسمة منال" مع الفنانة هدى حسين ليضع اسمي على قائمة المنافسة، والآن أتعاون مع كبار النجوم بترحيب شديد، وهي رسالة مهمة جدا لكل فنان وكل شاب ألا يتنازل عن حلمه مهما مر بمحاولات فاشلة، فهذه المحاولات هي السبب في نجاحي الآن.

• نجاحك في مجال التأليف لم يشغلك؟

- بالتأكيد لا فلابد للفنان أن يكون لديه دوام، وألا يعتمد على الفن فقط، حتى يستطيع الإبداع بحرية، فأنا موظف بوزارة الإعلام، وفي عمل مختلف تماما عن الدراما حيث أعمل بمجال الصحافة المحلية، وكنت عضوا سابقا بلجنة تطوير الهوية التلفزيونية التابعة لمكتب الوزير برئاسة المستشار عبدالعزيز الجناحي، والمعنية باستحداث الوصف الصوتي للأعمال لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية، وقدمنا سهرة بعنوان "مسرح الجريمة" حققت على الـ"يوتيوب" مشاهدة تتجاوز المليون، وإخراج نواف سالم الشمري.

يترقب عرض مسلسله الجديد «سواها البخت»
back to top