كوربين لإطاحة جونسون وترؤس الحكومة

بيلوسي: لا اتفاق مع لندن إذا قوَّض بريكست «الجمعة العظيمة»

نشر في 16-08-2019
آخر تحديث 16-08-2019 | 00:04
أعلنت الشرطة، أن رجلا أصيب بجروح خطيرة تهدد حياته بعد طعنه امس، خارج وزارة الداخلية في وسط لندن، وأنها أوقفت مشتبهاً فيه.
وفي الصورة شرطيان بريطانيان في مكان عملية الطعن أمس (أ ف ب)
أعلنت الشرطة، أن رجلا أصيب بجروح خطيرة تهدد حياته بعد طعنه امس، خارج وزارة الداخلية في وسط لندن، وأنها أوقفت مشتبهاً فيه. وفي الصورة شرطيان بريطانيان في مكان عملية الطعن أمس (أ ف ب)
أثار مقترح زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا جيريمي كوربين بالدعوة إلى تصويت بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) من دون اتفاق، ردود فعل متباينة أمس.

وكان كوربين حضّ في رسالة موجّهة إلى قادة الأحزاب السياسية والنواب المؤيدين لأوروبا والمعتدلين، أمس الأول، على عدم منح الثقة للحكومة الجديدة وإطاحة جونسون قبل أن يُقدم على "بريكست" من دون اتفاق، والعمل على تعيين حكومة مؤقتة بديلاً عنها.

وعرض كوربين أن يترأس الحكومة المؤقتة الجديدة التي تكون مدتها محددة، حتى يتمكن من مطالبة قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتأجيل التاريخ المحدد لـ"بريكست" في 31 أكتوبر.

وكان جونسون تعهد بخروج بريطانيا من الاتحاد بحلول 31 أكتوبر سواء تم التوصل لاتفاق في هذا الصدد أم لم يتم، وهو ما يمهد لمواجهة في البرلمان حيث يوجد العديد من الأعضاء المعارضين للخروج من دون اتفاق.

وفي المقابل، اعتبرت متحدثة باسم الحكومة أن "اقتراح كوريبن سيلغي الاستفتاء ويدمر الاقتصاد"، وأضافت: "الخيار واضح، هذه الحكومة تؤمن بأن أبناء الشعب هم السادة وبأن الأصوات موضع احترام، وجيريمي كوربين يؤمن بأن أبناء الشعب هم العبيد وبأن الساسة يمكنهم محو أصوات الشعب التي لا تروق لهم".

وفي واشنطن، أعلنت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي، أمس الأول، أنه لن يتم ابرام اتفاق تجارة مع بريطانيا في حال انسحابها من الاتحاد الأوروبي بشكل يقوض الاتفاق بشأن ايرلندا الشمالية. وقالت: "مهما كان شكل بريكست، فلا يمكن السماح بأن يقوض اتفاق الجمعة العظيمة بما في ذلك عدم وجود حدود فعلية بين جمهورية ايرلندا وايرلندا الشمالية".

وأضافت "إذا قوض بريكست اتفاق الجمعة العظيمة، فلن تكون هناك أي فرصة لمرور أي اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا في الكونغرس".

back to top