باريس تكافح الحرارة بزراعة الأشجار

نشر في 22-07-2019
آخر تحديث 22-07-2019 | 00:04
No Image Caption
تسعى باريس إلى لجم ارتفاع الحرارة، من خلال توسيع الغطاء النباتي، متعهدة بإرساء "غابات حضرية"، في سياق مشروع طموح يثير بعض التساؤلات.

وتهدف هذه الاستراتيجية، التي تروجها رئيسة البلدية آن إيدالغو، إلى إنشاء متنزهات وحدائق ومزارع، وإزالة القطران والاستعاضة عنه بالنبات.

وقال جان-لوي ميسيكا، معاون رئيسة البلدية، المكلف شؤون التنمية الحضرية، إن هذه الاستراتيجية تنص خصوصا على إنشاء 30 هكتارا من المساحات الخضراء الإضافية، وزرع 20 ألف شجرة بين 2014 و2020، فضلا عن 4 "غابات حضرية" قد يبدأ تشكيلها "اعتبارا من 2020".

وكشفت دراسة صادرة عن جامعة زيوريخ شملت 250 مدينة كبيرة في العالم، ونشرت نتائجها في مجلة "بلوس وان"، أن من المتوقع أن تشهد مدن المناطق المعتدلة المناخ تغيرا في أوضاعها المناخية بحلول عام 2050، كما لو أنها انتقلت ألف كيلومتر جنوبا.

وستزداد فصول الصيف والشتاء دفئا بمعدل 3.5 درجات مئوية، و4.7 درجات على التوالي، وفي صيف 2018، بلغت حرارة الأرض في شارع لوفر وسط باريس 65 درجة، حسبما أفادت البلدية.

وتسعى السلطات إلى التصدي لتشكل ما يعرف بـ"جزر الاحترار الحضرية"، حيث ترتفع الحرارة بشكل خاص بسبب نوعية الأرض، وهذه المواقع "تضخم" آثار الحر، بحسب فانسان فيغييه من المركز الدولي للأبحاث حول البيئة والتنمية.

back to top