انقسام حول سبل حماية «هرمز»

نشر في 22-07-2019
آخر تحديث 22-07-2019 | 00:00
إيرانيون على متن سفينة حربية تقوم بدورية عند مضيق هرمز أمس الأول (إرنا)
إيرانيون على متن سفينة حربية تقوم بدورية عند مضيق هرمز أمس الأول (إرنا)
أفاد تقرير إخباري بأن صناعة الشحن العالمية منقسمة حول أفضل الطرق لضبط الأمن في مضيق هرمز، حيث تزداد المخاوف من حدوث اضطرابات تجارية محتملة في أحد أهم الممرات المائية حول العالم، وذلك بعد احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع العلم البريطاني.

ولفتت صحيفة "فاينانشال تايمز" إلى أن ملاك السفن أصبحوا يواجهون بالفعل تكليفات تأمين أعلى للسفن التي تمر عبر مضيق هرمز، إذ ارتفعت تكاليف التأمين بثمانية إلى عشرة أضعاف خلال الأسابيع الثمانية الماضية، وفقاً لجوناثان موس رئيس قسم النقل البري والبحري بشركة "دي دبليو إف" البريطانية المتخصصة في مجال الاستشارات القانونية.

ورأى بوب سانجوينيتي، الرئيس التنفيذي لغرفة الشحن في المملكة المتحدة، أن ناقلة "ستينا إمبيرو" المحتجزة في إيران تحمل علم بريطانيا، ومالكها سويدي، بينما طاقمها من جنسيات مختلفة، كما أن نشاطها دولي، مما يعني أن "القضية لا تخص المملكة المتحدة وحدها".

ولفتت الصحيفة إلى أن البعض يطالبون بتدخل عسكري لحماية السفن التجارية، بينما يخشى آخرون من أن هذا التحرك قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد من تدهور العلاقات الإيرانية المتوترة بالفعل مع الغرب.

واعتبرت أن التباين في وجهات النظر مؤشر على التحدي الذي يواجه الحكومات لتوفير الحماية للسفن التجارية دون أن يُنظر إليها على أنها تقوم بعمل استفزازي. وقال أحد المسؤولين العاملين في مجال الشحن، إن هذه السفن أصبحت كقطع "البيادق" في خلاف دبلوماسي.

back to top