رانيا: الاعتماد على نجم اختراع بعض المنتجين

أكدت أن موافقتها على التمثيل في «قهوة بورصة مصر» جاءت دعماً لعلاء مرسي

نشر في 19-07-2019
آخر تحديث 19-07-2019 | 00:04
خاضت الفنانة رانيا محمود ياسين تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم «قهوة بورصة مصر»، الذي عرضته الصالات في مصر مؤخراً.
وفي دردشتها مع «الجريدة» تتحدث رانيا عن الفيلم الجديد، وتعرّضه للظلم من وجهة نظرها، بالإضافة إلى مشروعها الدرامي مع الفنان عادل إمام... فإلى التفاصيل:
*ما سبب حماسك لتجربة "قهوة بورصة مصر"؟

- ثمة أسباب جعلتني لا أتردد في الموافقة على الاشتراك بداية من رغبتي في دعم زميلي علاء مرسي بتجربته الإنتاجية الجديدة، مروراً بالمعالجة المكتوبة للشخصيات، التي جعلتني أشعر بوجودي في تجربة مختلفة، وصولاً إلى شخصيتي في الفيلم الذي قدمته، وهو شخصية الفتاة "الموديل" التي تنتمي إلى الطبقة الفقيرة، وعلى الرغم من أنني كنت مرشحة في البداية لدور آخر فإن هذا الدور استفزني فنياً أكثر، خصوصا أنني لم أقدم دوراً يشبهه من قبل.

*كيف تحضرت للدور؟

- تحضيري للدور ارتكز على السيناريو، وجلسات الاستعداد التي جمعتني مع المخرج وباقي فريق العمل، وحرصت على أن يكون هناك تركيز على الجوانب النفسية وابعاد الدور، وأعتقد أنني نجحت في هذا الأمر بشكل كبير، وهو لمسته من ردود فعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الفيلم، وكذلك الانطباعات عن مشاهدة الفيلم بالصالات.

*هل ترين أن الفيلم تعرض للظلم؟

- بالفعل، الفيلم تعرض لظلم كبير في تحديد موعد عرضه الذي تزامن مع كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر، بالإضافة إلى ظلم آخر بالتوزيع مرتبط بعدم إتاحة الفيلم بالصالات التي يفترض أن تعرضه، وهو أمر لمسته بنفسي من خلال زيارات للصالات، ومحاولة مشاهدة الفيلم، لأفاجأ بأنه غير موجود، فالعمل جيد فنياً، لكن إيراداته تأثرت بعوامل أخرى في مصر، وفي المقابل كانت الإيرادات التي حققها في الخليج مع عرضه جيدة جدا.

موعد العرض

*لماذا لم يتم تأجيل موعد العرض؟

- تحديد موعد العرض ليس مسؤوليتي كفنانة، وليس من حقي ان أتدخل فيه، فهو أمر مرتبط باتفاقات المنتج مع الشركة الموزعة، وقناعاتي الشخصية ان الفيلم جيد، ويستطيع فرض نفسه في أي وقت، لكن مشكلة ظلم التوزيع اثرت بشكل سلبي اكثر على العمل.

*البعض يرى أن فكرة غياب النجم عن الفيلم أثرت عليه، هل تتفقين مع هذا الرأي؟

- جميع المشاركين في الفيلم أبطال ونجوم بأدوارهم، والسينما عمل جماعي في المقام الأول، وفكرة الاعتماد على نجم اعتبرها مسألة من اختراع بعض المنتجين فحسب، وهو أمر ليس متعارفا عليه في السينما العالمية على سبيل المثال، كما ان الفيلم جمع أجيالا مختلفة بأدوار متميزة، وهو ما جعله يختلف عن غيره من الأعمال.

تجربة جادة

*وبالنسبة لمسألة الأجور، خصوصا أن الفيلم ينتمي للأعمال ذات الميزانيات المحدودة؟

- جزء من موافقتي على الفيلم كما ذكرت لك في البداية رغبتي في دعم علاء مرسي بتجربته الجديدة، لذا لم أفكر في مسألة الأجر عندما وافقت، فعلاء عمل على التجربة من قلبه، وسعى لإنجاحها وصبغها بواقعية شديدة، رغم صعوبة ذلك عليه كمنتج وعلى الممثلين، فالفيلم تجربة جادة وسط ظروف سينمائية صعبة.

*ثمة أخبار مستمرة عن والديك، كيف تتعاملين معها؟

- أقدر نجوميتهما وتاريخهما الفني الطويل، لكنني أنزعج بشدة من الشائعات التي تمسهما بشكل مستمر، وهو ما دفعني للرد بحزم مؤخراً، واتخاذ قرار بملاحقة كل من ينشر أخبارا كاذبة عنهما، خصوصا ان والدي فضل الابتعاد عن الإعلام بإرادته، وهذه رغبته التي يجب احترامها، ووالدتي مسؤولة عن قرارتها، سواء بالعودة للتمثيل أو الاستمرار بالاعتزال، وحياتها هي من تقوم بتخطيطها لا أي شخص آخر.

*ماذا عن تجربتك في "فلانتينو" مع الفنان عادل إمام؟

- سعيدة بهذه التجربة، وسنقوم باستئناف التصوير قريباً، وسبق ان انتهيت من تصوير بعض مشاهدي في العمل، ويتبقى لي نحو 60 في المئة من الأحداث، وسنعود للتصوير خلال شهر اكتوبر المقبل، تمهيداً للعرض خلال رمضان المقبل.

*هل شعرت بالضيق من تأجيل المسلسل؟

- لا يمكن أن أخفي ذلك، خصوصا أن الأمر كان بمنزلة صدمة كبيرة، لكن في النهاية العمل سيعرض على الجمهور في رمضان المقبل، بعدما نكون قد قمنا بتصويره دون تعجل ليخرج بأفضل صورة ممكنة، فالتأجيل في مصلحتنا كفريق عمل، والزعيم عادل إمام مدرسة يستفيد منها كل من يقف أمامه.

*لماذا لا يراك الجمهور مع زوجك الفنان محمد رياض؟

- أتمنى أن يحدث ذلك قريباً جداً، خصوصا أن لدينا رغبة في العمل معاً، لكن لم نعثر على العمل الذي يمكن تقديمه، وعلى عكس كل ما يتردد من تحفظنا على العمل معاً أمام الكاميرا فنحن ننتظر الفرصة المناسبة.

مسرحية «اهوه ده اللي صار»

قالت رانيا إن المسرح يحتاج إلى مجهود كبير، وخلال إعداد «اهوه ده اللي صار» كنت انشغلت بتصوير مسلسل "فلانتينو" قبل ان نتوقف، بالإضافة إلى فيلم "قهوة بورصة مصر"، وبالتالي ليس من الممكن العمل في المسرحية، وفضلت الاعتذار احتراماً للمسرح وما يفرضه من التزام، متمنية العودة إليه قريباً، لاسيما أنني مشتاقة للتجارب المسرحية بشدة.

back to top