إسبر يؤكد البقاء في سورية

استهداف حافلة لفرقة ماهر الأسد بدرعا

نشر في 18-07-2019
آخر تحديث 18-07-2019 | 00:05
 وزير الدفاع الأميركي المؤقت مارك إسبر
وزير الدفاع الأميركي المؤقت مارك إسبر
في أول تصريحاته، أعلن وزير الدفاع الأميركي المؤقت مارك إسبر بقاء جنود المارينز المنتشرين في شمال شرق سورية حتى إشعار آخر، كجزء من القوة متعددة الجنسيات، مهمتها مواصلة الحملة ضد تنظيم داعش.

وفي جلسة التصديق على تعيينه أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أكد إسبر أمس الأول أنه حرصا على أمن المعلومات لن يناقش علنا عدد القوات الأميركية التي سيتم سحبها، أو المواعيد النهائية لإجلائها، بناء على رغبة الرئيس دونالد ترامب، وإعلانه في يناير الماضي سحب كل الجنود البالغ عددهم 2000 مقاتل، قبل تغيير رأيه فبراير الماضي، وإبقاء 400 نصفهم في قاعدة التنف.

واتهم وزير ​الخارجية الروسية ​سيرغي لافروف​، خلال ​مؤتمر​ صحافي مع نظيره الإيفواري مارسيل تانو، "​الولايات المتحدة​ وبعض الدول الغربية بإطالة أمد أزمة ​سورية، والحفاظ على ​جبهة النصرة​، وجعلها طرفا في التسوية لأهداف جيوسياسية"، لافتا إلى أن "​روسيا​ قلقة من محاولات الإدارة الأميركية لتصعيد الموقف حول إدلب، على غرار ​سياسة​ الرئيس السابق ​باراك أوباما​".

ودعا الدول الغربية وواشنطن إلى "عدم اختلاق ذرائع لا أساس لها لعرقلة عودة اللاجئين"، مشددا على أن "جلب واشنطن الأكراد إلى مناطق سيطرتها شرق غير مسؤول".

وقال لافروف، ردا على نظيره الأميركي مايك بومبيو، "من أين حصلت على المعلومات التي تفيد بأن اللاجئين بدأوا مغادرة سورية بسبب أفعال روسيا وإيران؟ ولماذا تصوغ الأفكار بهذه الطريقة؟"، مضيفاً: "أود أن أنصح زملاءنا في واشنطن ببذل المزيد من الجهد في التركيز على المشكلات التي يخلقها وجودهم، وليس اختراع حقائق غير موجودة".

وعلى الأرض، قتل 4 عناصر وأصيب 9 من الفرقة الرابعة بقيادة شقيق الرئيس، ماهر الأسد، أمس، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم على طريق اليادودة شمال غرب مدينة درعا، وفق المرصد السوري ووكالة الأنباء الرسمية (سانا).

back to top