العدساني يسأل ناصر الصباح عن دور المجلس الأعلى للبيئة

نشر في 11-07-2019
آخر تحديث 11-07-2019 | 00:03
ناصر الصباح في حديث مع العدساني
ناصر الصباح في حديث مع العدساني
وجه النائب رياض العدساني سؤالا إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، عن دور المجلس الأعلى للبيئة في معالجة التلوث البيئي.

وقال العدساني، في سؤاله، «أنشئت الهيئة العامة للبيئة بالقانون 21 لسنة 1995، المعدل بالقانون 16 لسنة 1996، على أن تكون ذات شخصية اعتبارية تلحق بمجلس الوزراء، ويكون لها مجلس أعلى يشكل برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، يختص بوضع الأهداف والسياسات العامة للبيئة ولائحتها الداخلية، وما ينص عليه القانون من اختصاصات، وصدر القانون 42 لسنة 2014 وتعديلاته بشأن حماية البيئة، وتهدف إلى العناية بشؤون البيئة والقيام بكل الأعمال والمهام الكفيلة بحمايتها».

الأنشطة البشرية

وأوضح أن «تلوث البيئة هو كل الأنشطة البشرية والطبيعية التي تساهم في تواجد أي من المواد أو العوامل الملوثة في البيئة بكميات أو صفات لمدة زمنية قد تؤدي بطريق مباشر أو غير مباشر، وحدها أو بتفاعل مع غيرها، إلى الإضرار بالصحة العامة، أو القيام بأعمال وأنشطة قد تؤدي إلى تدهور النظام البيئي الطبيعي أو تعوق الاستمتاع بالحياة والاستفادة من الممتلكات الخاصة والعامة».

وأشار الى ان من اختصاصات المجلس الأعلى للبيئة إيجاد حلول للتلوث البيئي، وذلك بالمحافظة على الصحة العامة وبيئة الكويت، باتخاذ الإجراءات القانونية والوقائية من مسببات التلوث البيئي.

وطلب تزويده بالسياسات والضوابط والمعايير التي قام بها المجلس الأعلى للبيئة في اجتماعه الثاني برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للبيئة.

وطلب ايضا تزويده بالإجراءات والضوابط وطريقة المعالجة فيما يلي:

الصلاحيات والضبطية القضائية للتقليل من التعديات على البيئة بكل أنواعها (البرية والبحرية والجوية)، والمنشآت الصناعية والسفن في المنطقة وخاصة في جون الكويت (عشيرج)، والمواد الضارة والمخلفات النفطية والبلاستيكية والصرف الصحي والزيوت، شاملة جميع أنواع النفط الخام ومنتجاته، ويشمل ذلك أي نوع من أنواع الهيدروكربونات البترولية الغازية والسائلة وزيوت التشحيم وزيوت الوقود والزيوت المكررة وزيت الأفران والقار، وغيرها من المواد المستخرجة من البترول أو نفاياته.

والإجراءات الاحترازية بخصوص التقرير البيئي الخاص بمسوحات جون الكويت والبيئة البحرية، للوقوف على ملابسات حادثة النفوق، وخاصة أن هيئة البيئة كشفت عن وجود ظاهرة «المد الأحمر»، المعروفة باسم «karenia» عند مدخل ميناء الشويخ والتي تتكرر شبه سنويا، والانبعاثات الغازية والنفايات من مصافي تكرير النفط، والانبعاثات الغازية الصادرة عن محطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.

back to top