روسيا تبحث عن الألماس في جليد سيبيريا

نشر في 08-07-2019
آخر تحديث 08-07-2019 | 00:05
No Image Caption
في منطقة تعرف بأنها تشهد أبرد شتاء في العالم، وتضم حفراً عملاقة أحدثت بتفجرات في أرض سيبيريا الجليدية، تقع مناجم الألماس الهائلة، التي تضمن لروسيا تفوقها في أسواق العالم.

وتضم هذه المنطقة 11 من المناجم الروسية الـ 12 التي تملكها مجموعة "آلروزا"، أول منتج للألماس في العالم، وبلغ إنتاجها 36.7 مليون قيراط في 2018.

وتسيطر "آلروزا" المملوكة في جزئها الأكبر للسلطات العامة (الدولة ومنظمات محلية)، على أكثر من ربع السوق العالمي.

ويشير مدير مركز فرز المعادن في المجموعة أوليغ بوبوف إلى طاولة بلياردو تنتشر فوقها قطع حجارة براقة صغيرة "هنا في المجموعة 14 ألف قيراط، وهذا يساوي تسعة ملايين دولار تقريباً".

لكن قبل هذا العمل الدقيق الذي سيسمح للصاغة بتزيين المجوهرات التي تباع في شنغهاي أو نيويورك، لا بد من القيام بمهمة شاقة لاستخرج الألماس من أرض سيبيريا.

في ميرني، تظهر حفرة في وسط المدينة، إنها منجم مير الذي أهمل، ويبلغ قطره أكثر من كيلومتر وعمقه 525 متراً، والمدينة التي يبلغ عدد سكانها 35 ألف نسمة يعمل معظمهم في "آلروزا"، شيدت بعد اكتشاف الألماس للمرة الأولى في خمسينيات القرن الماضي.

back to top