«التقدم العلمي» كرمت أوائل الثانوية العامة الكويتيين

الحربي: دور المؤسسة بارز في دعم الطلبة الفائقين

نشر في 27-06-2019
آخر تحديث 27-06-2019 | 00:00
الحربي وشهاب الدين وعدد من الطالبات المكرمات
الحربي وشهاب الدين وعدد من الطالبات المكرمات
برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، وحضور وكيل الوزارة د. سعود الحربي، كرمت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مساء أمس الأول، الطلبة الفائقين الكويتيين من خريجي الثانوية العامة، تقديرا لإنجازاتهم، وتشجيعا لهم على المزيد من العطاء والتميز والإبداع.

وقال الحربي، في كلمته نيابة عن راعي الحفل، إن الوزارة تسعى دائما الى رعاية الطلبة، وتوفير أفضل الخدمات التعليمية لهم، مشيرا إلى أن الحق في الحصول على التعليم مكفول للجميع.

وأضاف أن «احتفالنا اليوم بالمتفوقين من القسمين العلمي والادبي له دلالة واضحة على اهتمام مؤسسات الدولة الأخرى، وليس فقط وزارة التربية، بدعم التعليم والطلبة من خلال هذا التكريم»، ويدل كذلك على التنسيق بين المؤسسات، التي تعنى بالتعليم والمعرفة، وبين وزارة التريية.

واستطرد: «ان دور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بارز في مجال دعم الطلبة وخصوصا الفائقين»، مضيفا: «نأمل أن يكون هذا التكريم دافعا وحافزا وتشجيعا لكل الطلبة في السنوات المقبلة، ليستمر هذا التكريم لطلبة فائقين جدد».

تحفيز وتقدير

من جانبه، ذكر المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين، في كلمته، أن تكريم المؤسسة للفائقين يأتي تقديرا لعطائهم وتميزهم، وتكريما لجدهم واجتهادهم، وانطلاقا من حرصها المستمر على تشجيع الموهوبين ودعم الباحثين وتحفيز الإبداع.

وأضاف شهاب الدين ان التكريم هو من جوهر رسالة المؤسسة، المتمثلة في تحفيز ودعم وتنمية القدرات البشرية التي تسهم في بناء قاعدة صلبة لمنظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار والثقافة والمعرفة العلمية وتعزيز البيئة التي تساعد على ذلك، كما يأتي تحقيقا لهدفها المتمثل في أن تكون إحدى ركائز تحفيز ودعم العطاء العلمي والتنمية المعرفية والابتكار في الكويت والمنطقة.

وأكد حرص المؤسسة على الاهتمام برعاية الطلبة والشباب وتشجيعهم على الاهتمام بالدراسات العلمية والتكنولوجية، لاسيما التي تركز على الأولويات التي تحتاج إليها الكويت لبناء نهضتها وتعزيز ازدهارها، والتعامل مع التحديات الأساسية التي تواجهها، ليكونوا نواة مجتمع المعرفة المبني على العلم والتكنولوجيا والابتكار.

وأوضح أنه إدراكا من المؤسسة لأهمية الاقتصاد القائم على المعرفة في تعزيز عملية التنمية فإنها تجدد من خلال استراتيجيتها الحالية (2017 - 2021) التزامها بأداء دور معرفي لدعم جهود تحويل اقتصاد الكويت من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد قائم على المعرفة، عبر الاستثمار في تنمية موارد بشرية تملك المعارف اللازمة للتنمية الاقتصادية في العالم الرقمي، وتمويل الدراسات التي تهدف إلى توفير حلول مبتكرة للتحديات ذات الأولويات الوطنية.

وقال د. شهاب الدين إن المؤسسة ومراكزها العلمية تساهم في تهيئة البيئة المناسبة لاحتضان طاقات الطلبة والشباب، وتحفيزهم على الإبداع، وتشجيع الفائقين والمتميزين منهم، وتخصيص الجوائز المناسبة لهم لحثهم على البحث والعطاء العلمي، فضلا عن تعزيز الثقافة العلمية لهم عن طريق إصدارات المؤسسة الورقية والإلكترونية.

وهنأ الفائقين بما حققوه من تميز في النجاح والتفوق، داعيا إياهم إلى استمرار المثابرة والجد والاجتهاد، لأن «الوطن الذي هيأت لكم قيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة كل السبل المساعدة على التميز والنجاح ينتظر عطاءكم بفارغ الصبر، ويعقد عليكم الآمال الكبيرة في تحقيق رؤيته الواعدة ونهضته المنشودة».

وحضر حفل التكريم عدد من كبار المسؤولين في وزارة التربية والمؤسسة والمراكز التابعة لها، إضافة إلى عدد من مديري المدارس الحكومية وأولياء أمور الطلبة الفائقين وذويهم.

ميداليات ذهبية ومكافآت مالية

شمل الحفل تكريم المؤسسة للفائقين الكويتيين الأوائل من خريجي المرحلة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي، في مقر المؤسسة، بمنح كل منهم ميدالية ذهبية ومكافأة مالية وهدية متمثلة في جهاز حاسوب محمول، إضافة إلى تقديم المركز العلمي التابع للمؤسسة اشتراكا عائليا مجانيا لمدة سنة لزيارته.

وتسعى هذه المبادرة إلى تحفيز الفائقين على التميز في تحصيلهم العلمي المقبل، واطلاعهم على آفاق التقدم العلمي والتقني الذي سيكونون من صانعيه مستقبلا.

ويتضمن التكريم هذا العام تنظيم رحلة علمية لهم إلى ماليزيا، تستمر عدة أيام، لزيارة أكبر حاضنات الصناعات والتكنولوجيا التي شكلت العلامة الفارقة في تطور خطة التنمية المستدامة لماليزيا ومثيلاتها من الدول الناهضة تقنيا ومعلوماتيا وتكنولوجيا.

جوهر رسالتنا تحفيز ودعم القدرات البشرية للمساهمة في بناء قاعدة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار شهاب الدين
back to top