الغانم: أطراف نيابية دأبت الترويج لحل المجلس

«أسطوانة مشروخة تستخدم عند كل استجواب والمجلس سيكمل مدته والحياة ماشية»

نشر في 26-06-2019
آخر تحديث 26-06-2019 | 00:03
 رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم
أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن ثقته بفطنة أغلبية أعضاء المجلس، الذين سيتحملون مسؤولياتهم في التصويت الديمقراطي على طلب طرح الثقة بوزير المالية د. نايف الحجرف، والتصدي لمحاولات ترهيبهم التي تقوم بها أطراف نيابية وغيرها.

وأضاف الغانم، في تصريح للصحافيين، عقب الجلسة "أنا ذكرت أمس خيارات الاستجواب، فاختار الوزير الحجرف أحدها باعتلاء المنصة، بعد موافقة المجلس، وبعد نهاية الاستجواب تقدم 10 نواب بطلب طرح الثقة، وسيتم التصويت عليه في 3 يوليو، وسيحدد كل نائب رأيه بالجلسة في ممارسة ديمقراطية".

وأشار إلى ما كان يؤكده على الدوام من وجود أجندات أكبر من استجواب وغيره، بدليل نشر الشائعات التي تلي تقديم طلب طرح الثقة، ظناً من مروجيها أن بإمكانهم خداع النواب ودفعهم إلى التسابق على تأييد طرح الثقة، كشائعة حل المجلس، واستقالة الوزير التي نفاها بنفسه.

وأضاف "(ويمكرون ويمكر الله)... هذه الأمور مكشوفة، ووسيلة الإعلام التي تنشر مثل هذه الشائعات فإنها تضرب مصداقيتها، ومعظم أعضاء المجلس يتحملون مسؤولياتهم في هذا الشأن".

ولفت إلى أن "بعض الأطراف النيابية وغيرها دأبت على الترويج لحل المجلس، وهي اسطوانة مشروخة تستخدم عند كل استجواب، مع ان هذا الأمر بيد الأمير، ومصير هذه الشائعة كسابقاتها، وسيكمل المجلس بإذن الله مدته، والحياة ماشية".

وأوضح أن "الحل بيد صاحب السمو، الذي التقيه كما تلتقيه مجاميع من النواب، وسموه يرى أن الأمور طيبة حتى الآن".

ورداً على سؤال بوجود طلب طرح ثقة آخر غير الذي تقدم رسميا قال الغانم "غير صحيح هذا الطلب الثاني، فما يقدم هو طلب واحد، وما يتم نشره خلاف ذلك لا علاقة له بالبرلمان، ويبقى من يريد الالتزام بالقسم واحترام القانون، وهذا الوضع الطبيعي، ومن لا يرغب في ذلك فإن الناس هي من تحكم عليه، إذ لا يجوز مثلا التوقيع على طرح الثقة قبل مناقشة الاستجواب، ويبقى هذا الكلام ضمن محاولات ترهيب النواب بقرب حل المجلس، لكن النواب على قدر عال من الفطنة والذكاء، ولن ينطلي عليهم مثل هذا الأسلوب المتكرر، منذ بداية الفصل التشريعي الحالي، حتى في مجالس سابقة رغم فشل هذه الأساليب".

ورداً على سؤال بشأن البيان الصادر أمس عن مجلس الأمة، ذكر الغانم، أن "البيان يعبر عن ثوابت ومبادئ المجتمع الكويتي، والتزاماته الشرعية والتاريخية والدستورية، بما تريده الأغلبية العظمى من الشعب الكويتي".

وأضاف "أشكر الحكومة التي لها مواقف مشرفة من القضايا الإسلامية والعربية، ومنها القضية الفلسطينية، ليس فقط بمقاطعة الاجتماعات التي يتواجد فيها ممثل صهيوني، بل بمواقف الكويت في مجلس الأمن، حتى أصبح المجلس يمثل الضمير العربي رأي أغلبية الشعوب العربية تجاه القضايا المختلفة"، مؤكداً أننا "جميعا نسير وفق خط سمو الأمير ونهجه الذي لا نتبعه فقط بل نفخر به".

back to top