إثيوبيا... 100 لغة وقوميات متعددة

نشر في 25-06-2019
آخر تحديث 25-06-2019 | 00:00
No Image Caption
سلطت محاولة الانقلاب الأخيرة في إثيوبيا الضوء على هذا البلد، الذي تقول دائرة المعارف البريطانية إن هناك العديد من القوميات فيه، مشيرة إلى أن التمايز اللغوي يعد من أبرز أسباب الخلافات في البلاد، حيث يوجد في هذا البلد نحو 100 لغة يمكن تقسيمها إلى 4 مجموعات لغوية رئيسية، هي السامية والكوشية والأومية، وجميعها من الأسرة الآفرو آسيوية، والرابعة تنتمي إلى النيلية، وهي جزء من أسرة النيل الصحراء اللغوية.

وذكرت "بي بي سي"، على موقعها الإلكتروني، الليلة قبل الماضية، أن أطلس العالم يشير إلى أن إثيوبيا تضم العديد من القوميات والعرقيات أكبرها الأورومو، التي تتركز في أوروميا، وسط إثيوبيا، ويشكلون نحو %40 من عدد السكان، البالغ نحو 103 ملايين نسمة، ويتحدثون اللغة الأورومية، ويعملون بالزراعة والرعي.

ولدى الأورومو تقويمهم الخاص، المبني على ملاحظات فلكية، والتراتبية الخاصة بنظامهم الاجتماعي، المعروف باسم غادا، وتعطي أهمية كبيرة لعامل السن، فعلى رأس الهرم يوجد الأكبر سناً الذين يُنظر إليهم باعتبارهم الأكثر حكمة.

وثاني أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا هم الأمهرة، ويتحدثون اللغة الأمهرية، وهي اللغة الرسمية للجمهورية الإثيوبية، ويشكلون نحو 25 في المئة من عدد السكان، ويشتهرون بالمأكولات المليئة بالبهارات، وهم من أكثر الناس استهلاكا للقهوة.

وهناك شيء مثير يتعلق بالأمهرة، فأعضاء العديد من المجتمعات الرعوية والريفية لا يحبون ارتداء الأحذية، ولديهم نظام أبوي يتميز بقوامة الرجال على النساء في مجتمعهم.

أما التيغراي فهم يشكلون نحو 6.1 في المئة من الشعب الإثيوبي، وأغلبهم يعيش شمال البلاد، وهم مولعون بالشعر والألغاز وقصص التسلية.

ويشكل الصوماليون أيضا نحو 6.1 في المئة من تعداد الشعب الإثيوبي، وهم يتركزون في منطقة أوغادين، كما ينتشرون في أنحاء البلاد.

وهناك قوميات أخرى أصغر في إثيوبيا، مثل الغوراغ والولياتا وعفار وهادييا وغامو وغيرها.

back to top