جوائز بيكر تباع في المزاد العلني لسداد جزء من ديونه

نشر في 25-06-2019
آخر تحديث 25-06-2019 | 00:03
جوائز نجم التنس بوريس بيكر
جوائز نجم التنس بوريس بيكر
بيعت اعتبارا من أمس الجوائز والتذكارات الشخصية لنجم كرة المضرب الألماني بوريس بيكر، في المزاد العلني على الإنترنت، من طرف دار المزادات البريطانية وايلز هاردي، من أجل سداد جزئي لديون بطل ويمبلدون 3 مرات، والذي أشهر إفلاسه قبل عامين.

وتشمل الجوائز والتذكارات 82 قطعة لأصغر متوج في تاريخ البطولة الإنكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، عندما نال لقبها في سن السابعة عشرة، وتضم الميداليات والكؤوس والمضارب والساعات والصور الفوتوغرافية.

وأشارت دار المزادات العلنية وايلز هاردي، على موقعها الالكتروني، إلى أن عملية البيع ستنتهي في 11 يوليو.

ومن بين القطع المعروضة في المزاد نسخة من كأس التحدي التي منحت لبيكر من قبل الاتحاد الألماني لكرة المضرب عقب تتويجه بلقب بطولة ويمبلدون عامي 1985 و1986، وميدالية الوصيف في البطولة الإنكليزية لعام 1990، عندما خسر أمام السويدي شتيفان إدبرغ، ونسخة طبق الأصل من الكأس الفضية لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى، التي صممتها دار "تيفاني" الأميركية الشهيرة للمجوهرات، والتي نالها على حساب الأميركي إيفان لندن عام 1989.

وكان بطل ويمبلدون الإنكليزية 3 مرات (توج بها أيضا عام 1989)، الذي تلاحقه سلطات المملكة المتحدة بسبب تراكم الديون، قد أشهر إفلاسه عام 2017. وفي يونيو الماضي ادعى أنه يحظى بوضع دبلوماسي وحصانة تقدم بها للقضاء البريطاني، ما أدى إلى وقف الدعوى والحؤول دون بيع في المزاد العلني، لجوائزه وذكرياته الشخصية التي من المفترض أن يسدد بها جزئيا ديونه.

وادعى المصنف الأول عالميا سابقا، والبالغ حاليا 51 عاما، تعيينه في أبريل من قبل رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى "ملحقا" لها للشؤون الثقافية والرياضية والشؤون الإنسانية لدى الاتحاد الأوروبي.

لكن وزارة الشؤون الخارجية في جمهورية إفريقيا الوسطى أكدت أن جواز السفر الدبلوماسي الخاص ببيكر "مزور"، ويحتوي على رقم متسلسل يتطابق مع "جوازات سفر فارغة سرقت عام 2014".

وتخلى النجم الألماني في النهاية عن الحصانة الدبلوماسية أمام محكمة بلندن متخصصة في قضايا الإفلاس، حيث قال المحامي طوني بيسويثريك الذي عين للإشراف على إفلاس بيكر وتوزيع أصوله لدائنيه، ان الأخير كتب في رسالة عبر البريد الالكتروني أنه "ليس لديه خيار سوى التخلي عن طلب الحصانة الدبلوماسية".

وأقر البطل السابق، الذي لم يكن حاضرا ولا ممثلا في الجلسة، بأنه "غير قادر" ماليا على تغطية كلفة هذه القضية أمام المحكمة، وبالتالي عرضت دار المزادات كؤوسه وجوائزه للبيع.

وذكر مارك فورد، أحد المسؤولين القانونيين الثلاثة للدار اللندنية المسؤولة عن تخفيض ديون بيكر، أن المحاولة الأولى "جذبت عروضا كبيرة جدا". ومع ذلك، لن تكون كافية لسداد ديون تقدر قيمتها بملايين الجنيهات الإسترلينية.

وسبق لبيكر أن تعرض لملاحقات قضائية في إسبانيا على خلفية ديون لم تسدد، لاسيما عن أشغال في منزله الفاخر في مايوركا، وأيضا في سويسرا، بسبب عدم دفع أجرة الكاهن الذي عقد قرانه في 2009.

وفي 2002، حكم عليه القضاء الألماني بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ وغرامة بقيمة 500 ألف يورو بسبب التهرب من تسديد ضرائب عن مبلغ 1.7 مليون يورو.

back to top