قمة الأمير وصالح: الحكمة والعقل للنأي عن التوتر في المنطقة

الكويت: نقدر جهود بغداد في مواجهة الإرهاب وانتصارها على قوى الظلام
● «ندعم عودة الحياة الطبيعية إلى ربوع العراق ومساعي إعادة إعماره»
● الرئيس العراقي: قطعنا أشواطاً كبيرة إلى الأمام لرغبة القيادتين في تجاوز الماضي

نشر في 20-06-2019
آخر تحديث 20-06-2019 | 00:15
الأمير وفي استقباله الرئيس العراقي في بغداد أمس
الأمير وفي استقباله الرئيس العراقي في بغداد أمس
وسط الأجواء المشحونة التي تشهدها المنطقة والتوترات التي تقترب من حافة مواجهةٍ تنذر بتحويل المنطقة إلى ساحة حرب شاملة، شددت القمة التي عُقِدت بين سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والرئيس د. برهم صالح، في إطار زيارة صاحب السمو للعراق أمس، على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التطورات الأخيرة بالدعوة إلى الحكمة والعقل عبر التعامل معها بما ينأى بالمنطقة عن التوتر والصدام.

وخلال القمة، أعرب الجانب الكويتي عن تقديره لجهود الحكومة العراقية في مواجهة ما تعرضت له من أعمال إرهابية وتحقيقها الانتصار على قوى الظلام، مؤكداً دعمه جميع الجهود المبذولة لعودة الحياة الطبيعية إلى ربوع العراق الشقيق والمساعي الهادفة إلى إعادة إعماره.

وشهدت الزيارة استعراض العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين والشعبين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها على جميع الصُّعُد بما يحقق تطلعاتهما، ويوسع أطر التعاون إلى آفاق أرحب لخدمة المصالح المشتركة.

اقرأ أيضا

وفي بيان للرئاسة العراقية، قال الرئيس صالح إن العلاقات بين البلدين قطعت أشواطاً كبيرة إلى الأمام بفضل حكمة ورغبة القيادتين في تجاوز مخلفات الماضي، معرباً عن تمنياته بأن تكون زيارة سمو الأمير «فرصة طيبة لطي صفحة الماضي، وبدء صفحة علاقات بناءة بين الجارين الشقيقين».

وأكد أن «هناك رغبة جادة لبناء علاقات متطورة مع الجيران عموماً، والكويت خصوصاً، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين»، مضيفاً أن بغداد تنظر إلى طبيعة الأزمة الحالية في المنطقة بمنظار واسع، وتسعى إلى تحقيق توافق إقليمي شامل على قاعدة الحوار والجيرة الحسنة بين الدول.

وفي تغريدة له ضمن أجواء الزيارة، خاطب صالح صاحب السمو: «زيارتك لبغداد هي زيارة لبيتك، وأنت بين إخوتك وأهلك».

وأضاف الرئيس العراقي: «ليس بالسياسة وحدها تبنى البلدان، بل بالمحبة أيضاً التي حرصت دائماً على إبدائها، من أجل مستقبل مشرق للشعبين الشقيقين، سنعزز تعاوننا من أجل الاستقرار والإعمار».

back to top