أسماء أبواليزيد: أشعر بالرضا عن أدواري

أكدت لـ الجريدة• أنها محظوظة بعرض عملين دراميين لها في رمضان

نشر في 19-06-2019
آخر تحديث 19-06-2019 | 00:12
أسماء أبو اليزيد
أسماء أبو اليزيد
بشرتها السمراء وملامحها المصرية الأصيلة وجمالها الصحراوي اللامع كلها عناصر رشحتها بقوة إلى جانب موهبتها اللافتة لتجسيد شخصية البدوية الحسناء في فيلم "الممر"، الفنانة الشابة أسماء أبو اليزيد تتحدى نفسها مع كل ظهور، وتتولى مهام أكبر من سنوات مشوارها الفني القصير، يبدو أنها تعلم جيداً كيف تجد لنفسها مكانًا بين الكبار ونجوم شباك التذاكر في أكبر أعمال السينما المصرية إنتاجياً حتى الآن من خلال فيلم (الممر).
في حوار مع "الجريدة" كشفت النجمة الصاعدة أسماء أبواليزيد كيف استعدت لأعمالها الجديدة، وإلى أي مدى يخدمها الحظ في كل مرة لتتوالى نجاحاتها على هذا النحو وتحقق في خطوات معدودة نجاحاً مدوياً، وإليكم التفاصيل:

• كيف تلقيتِ خبر ترشيحك لفيلم "الممر" وكيف استعددت لذلك؟

- عندما رشحت لدور فرحة اختلطت مشاعري بين السعادة الغامرة بترشيحي لهذا الدور في عمل تاريخي ضخم مثل "الممر" وبالتعاون مع مخرج بحجم شريف عرفه، أعترف بأني حقاً محظوظة، فحرصت على التعامل مع الشخصية بمنتهى الجدية، على الرغم من قلة عدد مشاهدها لكني متأكدة بأنها ستكون مهمة بمسيرتي الفنية وبدأت التحضير ودراسة الشخصية وأبعادهاً جيداً حتى يشعر من يشاهدها بالواقعية وكان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو حاجز اللهجة.

• وكيف تدربت على اللهجة البدوية؟

- تم ترتيب جلسات عمل مع شاب بدوي يدعي حسام زيكا، وساعدني ذلك كثيراً في اتقان اللهجة من دون مشاكل على الإطلاق، وهو ما تلقيت صداه فيما بعد من الجمهور والنقاد، إذ أشادوا بنجاح الشخصية، والحمد لله تم تجاوز هذه المشكلة دون أن يشعر بها الجمهور.

• هل خططت لتكوني موجودة في مسلسلي "زوديك" و"هوجان" في رمضان؟

- كنت أعرف أن "هوجان" سيعرض في رمضان، لكن تزامن "زوديك" معه كان مفاجأة بالنسبة لي، ولباقي فريق العمل خصوصاً أن طبيعته مختلفة بشكل كبير، كما كان مخططاً لعرضه على منصة إلكترونية، لكن في النهاية كنت محظوظة بعرض المسلسلين في نفس التوقيت لأظهر بشخصيتين مختلفتين، دون أن يمل الجمهور من تكرار ظهوري، ما حقق لي نجاحاً ملموساً جعلني سعيدة خلال الفترة الماضية.

• نوجا في "هوجان" شخصية مثيرة للاهتمام كيف انفعلتِ بها وما الذي أردتِ توصيله للجمهور؟

- استفزتني الشخصية عندما قمت بقراءتها على الفور، فهي ثرية ودرامية ومثيرة من البداية، وهو ما جعلني أعمل عليها في مرحلة التحضير بشكل كبير مع مخرجة العمل، وعندما قرأت الدور قررت أن أجعل الجمهور لا يفكر في تقليدها مطلقاً فهي تعاني عقدة الخوف من العودة إلى الفقر، ومن ثم تفعل الكثير من المساوئ، وساعدتني على تقديمها بشكل أفضل التوضيحات التي كانت موجودة في السيناريو من البداية خصوصاً فيما يتعلق بالألفاظ والمصطلحات التي ترددها وكانت شديدة الواقعية.

• وكيف ساعدك مظهر الشخصية في أداء الدور؟

- لابد أن يتقمص الفنان الشخصية خارجياً من حيث المظهر وداخلياً من خلال سماتها النفسية، لذا كان هناك عدد من جلسات العمل مع "الاستايلست" ملك ذو الفقار المسؤولة عن ملابس العمل، وتحدثنا أكثر من مرة قبل التصوير لتحديد الشكل الخارجي للشخصية بما يتناسب معي وتناقشنا في الشكل النهائي مع السيناريست محمد صلاح العزب وكذلك المخرجة شيرين عادل حتى خرجت بالشكل الذي شاهده الجمهور.

• ماذا عن كواليس التصوير مع فريق العمل بالمسلسل؟

- كواليس العمل كانت أكثر من رائعة، فجميع فريق العمل كان لديهم حالة من الحب والتعاون في العموم بالكواليس، مما انعكس على الشاشة بداية من محمد إمام وكريم محمود عبدالعزيز مروراً بالمخرجة شيرين عادل وباقي فريق العمل، وهذا ساعدنا على العمل لإنجاز المسلسل في الموعد المحدد.

• ألم تقلقي من عرض "زوديك" إلكترونياً رغم حداثة التجربة في مصر؟

- على العكس... فعندما عرضت عليّ فكرة تقديم عمل لمنصة إلكترونية تحمست جداً للتجربة خصوصاً أنها منتشرة في الخارج وتلقى رواجاً في مصر حالياً، وفي المستقبل، أتوقع أن تصبح إحدى أهم قنوات عرض الأعمال الفنية، ونشاهد الآن إنتاجات عالمية مهمة درامياً وسينمائياً متاحة عبر منصات إلكترونية فقط، كما أنه على المستوى الفني بهرتني الفكرة لأن التجربة مختلفة وتضم مجموعة من الشباب أبناء جيلي، إضافة إلى المعالجة المكتوبة بشكل احترافي فضلاً عن أن العمل مستوحى من مجموعة قصصية للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق الذي اعتبره أحد أهم الكتاب، فضلاً عن تقديمي لدور مختلف.

• كيف حققتِ التنوع والاختلاف في أعمالك الدرامية الأخيرة؟

- أعمل على الأدوار التي يمكن أن تضيف إليّ فنياً بشكل كبير وتجعلني بعيدة عن النمطية والتكرار، لذا عندما يقدم لي أي عمل أنظر إليه بشكل مختلف، وأبدأ في البحث عن تفاصيل الدور، وما إذا كان سيضيف إليّ أم لا قبل الموافقة عليه والحمد لله أنني أشعر بالرضا عن اختياراتي حتى الآن.

• كيف كانت ردود الفعل على مسلسليك الأخيرين "هوجان" و"زوديك"؟

- ردود الأفعال كانت إيجابية ومرضية جداً بالنسبة لي بل أسعدتني ودفعتني للأمام، وأنا دائماً حريصة على متابعة تعليقات الجمهور بشكل كبير وكذلك كتابات النقاد التي تدفعني لتطوير عملي وإبراز موهبتي، فجميعها آراء مفيدة على المستويين الفني والشخصي، حتى الانتقادات السلبية أستفيد منها لعدم تكرار أخطائي في المستقبل.

لابد أن يتقمص الفنان الشخصية خارجياً من حيث المظهر وداخلياً من خلال سماتها النفسية
back to top