حرامية التراب يعرون الدار البيضاء

نشر في 18-06-2019
آخر تحديث 18-06-2019 | 00:00
No Image Caption
بات شاطئ مونيكا القريب من الدار البيضاء عاريا إلا من كثيب رملي وحيد لم تمسه بعد أيادي ما يعرف "بمافيا الرمال" التي تنهب رمال السواحل المغربية بينما يشهد قطاع البناء نمواً مطرداً.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تقرير حول الاستغلال المفرط للرمال عبر العالم إلى دور "مافيا الرمال" في اختفاء شواطئ مغربية، في سياق تزايد مشاريع البناء على السواحل.

ويكشف التقرير الصادر في مطلع مايو الماضي أن نصف حجم الرمال المستعملة كل سنة في البناء بالمغرب، أي ما يعادل 10 ملايين متر مكعب، يتم جلبه بشكل غير قانوني.

back to top