«طيران الإمارات» تعرض منتجات «بوينغ 777» الجديدة في الكويت

أعلنت طيران الإمارات أن عدد المسافرين على طائرتها «بوينغ 777-300ER» المجهزة بمنتجات الدرجة الأولى الجديدة، خلال الأيام العشرة الأولى من بدء تشغيلها على خط دبي- الكويت (1 يونيو الجاري) تخطى 3500 راكب، أي بملاءة مقعدية تفوق 90 في المئة، مما يؤكد جاذبية هذه الطائرة لعملائها في الكويت.

وقالت «طيران الإمارات»، في بيان صحافي، إنها عرضت أمس منتجات هذه الطائرة أمام ممثلي وسائل الإعلام الكويتية، إذ نظمت لهم جولة داخل الطائرة في مطار الكويت الدولي.

وارتقى جناح طيران الإمارات الجديد للدرجة الأولى بالرفاهية والخصوصية إلى مستويات عالية مع أبواب منزلقة من الأرض إلى السقف وميزات تصميم أنيقة مستوحاة من مرسيدس بنز الفئة S.

وتعد الأجنحة الخاصة المغلقة كلياً، البالغة مساحة كل منها 40 قدماً مربعةً، بمنزلة تغيير ثوري فيما يتعلق بالخصوصية والراحة والرفاهية. وتم توزيع الأجنحة الستة بترتيب 1-1-1، «مقارنة مع ثمانية أجنحة خاصة بتوزيع 1-2-1 على معظم طائراتنا 777 العاملة».

وبلغت تكلفة تحديثات التصميم الداخلي لطائرات البوينغ عدة ملايين من الدولارات، وشملت درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية والحمامات والمطابخ والممرات، إضافة إلى نظام طيران الإمارات الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي في جميع الدرجات.

وصرح طارق المطوع مدير طيران الإمارات في الكويت والعراق بأن التصميم الداخلي الجديد «لطائرتنا بوينغ 777 التي نعرضها اليوم (أمس) في الكويت يجسد استثماراتنا المتواصلة لرفع معايير المنتجات والخدمات باستمرار وتجاوز توقعات عملائنا».

وتابع المطوع أنه «بالإضافة إلى أجنحتنا الخاصة الجديدة والمغلقة كلياً التي تشكل محور الجولة (أمس)، تتميز مقصورة درجة رجال الأعمال بأحدث المقاعد الجلدية التي تتحول إلى سرير مستو بالكامل مع ثلاجة صغيرة شخصية، ومقاعد الدرجة السياحية، التي تتميز بمساند رأس جلدية كاملة قابلة للتعديل، كما قمنا بترقية نظامنا الفريد للترفيه الجوي لجميع الدرجات».

وأضاف أن الطائرة «تتيح لعملائنا المسافرين من وإلى الكويت الاستمتاع بجميع الدرجات بمقصورة حديثة المظهر ومتجددة الهواء، مع الاهتمام بأدق التفاصيل التي تتجلى في اللمسات التصميمية للجدران والسقف والإضاءة وغيرها».

وذكر أن طيران الإمارات «بدأت خدمة الكويت منذ أكثر من 30 عاماً، وتلقى رحلاتنا على خط دبي- الكويت طلباً متنامياً إذ يعد من أكثر خطوطنا العالمية إشغالاً، لذا رأينا من المناسب تشغيل أحدث طراز من بوينغ 777 بتجهيزاته ومنتجاته الرائدة على مستوى الصناعة لنوفر لعملائنا في الكويت تجربة سفر متميزة تحقيقاً لشعارنا الجديد تميّز دائم».

أجنحة الدرجة الأولى الخاصة على طائرات الإمارات

تتميز الأجنحة الخاصة الجديدة على طائرات الإمارات «بوينغ 777-300ER» بتصميم مبتكر وتجهيزات متطورة توفر مستويات غير مسبوقة من الخصوصية والراحة والفخامة، واستقلالية تامة لأنها مغلقة كلياً بفضل تجهيزها بأبواب تمتد من أرضية الطائرة وحتى السقف.

وتم اعتماد أحدث التقنيات في مقاعد أجنحة الدرجة الأولى الجديدة، إذ يمتاز المقعد الجلدي الوثير، القابل للتحول إلى سرير مستو بالكامل، بإمكانية ضبطه في وضع «الجاذبية صفر»، وهي إحدى تقنيات وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) المتطورة، لضمان تمتع المسافر بمستويات غير مسبوقة من الراحة.

ويحتوي كل مقعد على وحدة لاسلكية تعمل باللمس للتحكم بخيارات لضبط الإضاءة والحرارة. واستخدمت طيران الإمارات للمرة الأولى على مستوى صناعة الطيران النوافذ الافتراضية في الأجنحة الوسطى، بحيث يرى ركاب هذه الأجنحة المشاهد خارج الطائرة، باستخدام تقنية كاميرا الزمن الفعلي. ويوجد في كل من الأجنحة الأخرى منظار مقرب لتمكين المسافر من التمتع بنظرة من الأعلى على المناطق التي تحلق الطائرة في أجوائها. وتم تجهيز كل جناح بخاصية المكالمات المرئية، التي تتيح للمسافر الاتصال بسهولة مع أفراد أطقم الخدمة لطلب الطعام ومختلف الخدمات.

تحديثات في جميع الدرجات

واستوحي تصميم وشكل مقاعد درجة رجال الأعمال على طائرة «بوينغ 777» من التصميم الداخلي للسيارات الرياضية الحديثة، مع مساند رأس مصممة هندسياً للتكيف حسب الاختيار الشخصي، ومظهر أنيق بشكل عام. ويبلغ طول حجرة المقعد، الذي يتحول إلى سرير مستو تماماً للنوم، 72 بوصة. ويحتوي كل مقعد على وحدة لاسلكية تعمل باللمس للتحكم بوضعيات الجلوس ونظام الترفيه الجوي وخيارات الإضاءة الشخصية وفاصل الخصوصية بين الأجنحة، ويوجد كذلك حيز لتخزين الأحذية ومسند للقدمين وثلاجة شخصية.

وتتميز مقاعد الدرجة السياحية الجديدة بألوانها الهادئة مع تدرجات اللونين الرمادي والأزرق، وبتصميمها العصري مع مساند رأس جلدية قابلة للتعديل رأسياً وأفقياً.

وجميع الدرجات مجهزة بالجيل الجديد من نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية، الذي يعرض صوراً فائقة الوضوح ذات جودة عالية. وتتميز الشاشات ذات الوضوح العالي، التي تعمل باللمس، بزوايا مشاهدة واسعة.