مهرجان البندقية يمنح ألمودوفار «الأسد الذهبي»

نشر في 16-06-2019
آخر تحديث 16-06-2019 | 00:00
المخرج ألمودوفار
المخرج ألمودوفار
أعلنت إدارة مهرجان البندقية نيتها منح المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرته، في الدورة الـ76 من المهرجان، التي تقام بين 27 أغسطس و7 سبتمبر.

وقال مدير المهرجان ألبيرتو باربيرا، في بيان رسمي، "ليس ألمودوفار أهم وأشهر مخرج إسباني بعد بونويل فحسب، بل هو أيضا صاحب الأعمال الأكثر دقة وإثارة للجدل والاستفزاز عن إسبانيا ما بعد عهد فرنكو".

وأضاف باربيرا أن "التجاوزات على أنواعها والرغبة والهوية كانت مواضيعه المفضلة في أعماله الزاخرة بسخرية لاذعة ومشهديات خلابة".

وتولى ألمودوفار (69 عاما) إخراج 21 عملا طويلا، أشهرها "نساء على وشك الانهيار العصبي" و"كعب عال" و"كل شيء عن أمي" و"فولفير".

وأعرب المخرج الإسباني عن تأثره الشديد وفخره الكبير بهذه الجائزة، قائلا: "لدي ذكريات جميلة جدا في مهرجان البندقية. فمنه انطلقت مسيرتي العالمية سنة 1983، وكان بمنزلة معمودية النار".

وكان السينمائي الحائز جوائر عدة، أبرزها أفضل سيناريو في كان عن "فولفر" (2006)، وأوسكار أفضل فيلم أجنبي عن "كل شيء عن أمي" (2000)، قد نال في البندقية جائزة أفضل سيناريو عن "نساء على وشك الانهيار العصبي" سنة 1988.

كما تم عرض أحدث أفلامه "الألم والمجد"، وهو شبه سيرة ذاتية لأول مرة في مهرجان كان السينمائي مايو الماضي، ونال البطل فيه أنطونيو بانديراس جائزة أفضل ممثل.

وتستضيف فينيسيا أقدم مهرجان سينمائي في العالم، والذي كان انطلق عام 1932.

back to top