الجارالله: كلمات الأمير بـ «قمم مكة» عكست مخاطر المنطقة

«القمم دليل حرص السعودية على مصالح العرب والمسلمين في ضوء الظروف الصعبة»

نشر في 03-06-2019
آخر تحديث 03-06-2019 | 00:05
نائب وزير الخارجية خالد الجارالله
نائب وزير الخارجية خالد الجارالله
أكد الجارالله أن كلمات سمو الأمير في قمم مكة حملت توجيهات ورؤى للتعامل مع التداعيات الخطيرة للتصعيد الذي تشهده المنطقة والتي لا يستقيم معها استمرار الخلاف بين الأشقاء.
قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله إن الكلمات التي ألقاها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في أعمال القمتين الخليجية والعربية الطارئتين ومؤتمر القمة الإسلامي التي استضافتها مكة المكرمة أخيرا «اتسمت بالحكمة والشمولية وحملت توجيهات ورؤى للتعامل مع التداعيات الخطيرة للتصعيد الذي تشهده المنطقة».

وأضاف الجارالله في تصريح لـ «كونا» امس الاول أن مشاركة الكويت في تلك القمم بأعلى مستوى تمثيل جسدت حرص سمو أمير البلاد على مشاركة الأشقاء في التصدي لكل مما تتعرض له المنطقة من تحديات.

وعن كلمة سموه في القمة الخليجية الطارئة قال الجارالله انها ترجمت هواجس مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأكدت أن «الأوضاع الصعبة والتحديات التي تواجه المنطقة لا يستقيم معها استمرار الخلاف بين الأشقاء».

وأضاف «إننا في دول المجلس التعاون الخليجي مدعوون للوفاء بالمسؤوليات التاريخية حيال شعوبنا لتجاوز تلك الخلافات وذلك استشعارا للمخاطر وإدراكا للتحديات».

وأشار إلى أن كلمات سمو الأمير «جاءت تستصرخ قادة دول المجلس لتجاوز ما يعكر صفو سمائنا ولتحقق لنا الوحدة في موقفنا والتماسك في صفوفنا والارتقاء بالمصالح العليا المشتركة».

وأوضح أن مشاركة سموه في القمم الثلاث «كانت فعالة ومؤثرة في مسارات هذه القمم في تصديها للأوضاع المريرة التي نمر بها» مشيرا إلى أن «كلمات سمو الأمير جاءت لتعبر عن مضامين سامية عكست هموم ومشاغل سموه حيال التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة».

حكمة واقتدار

وأعرب نائب وزير الخارجية عن تقدير الكويت للأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدعوته لعقد القمم الثلاث في مكة المكرمة في هذه الايام المباركة والتي «أدارها بحكمة واقتدار».

ولفت إلى أن المملكة تحملت مشاق كبيرة في ضوء التواجد والازدحام الذي تشهده مكة المكرمة خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مضيفا أن «هذه الدعوة تعبر عن حرص المملكة على رعاية مصالح أبناء الأمتين العربية والإسلامية في ضوء الظروف الصعبة والحرجة التي تعيشها المنطقة».

وذكر أنه صدر عن تلك القمم قرارات وبيانات جاءت في مضامينها لتؤكد الاستنكار والإدانة للهجمات التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية وكذلك الهجمات التي تعرضت لها أربع سفن قبالة سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأفاد بأن البيانات عبرت عن الوقوف إلى جانب السعودية والإمارات في مواجهة تلك الهجمات وفي سعيهما للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين حرية الملاحة البحرية فيها وضمان تدفق إمدادات الطاقة لدول العالم.

back to top