«أبحاث المياه»: أنجزنا دراسة حركة «المياه الجوفية» بالتعاون مع «الطاقة الذرية»

الراشد: الدراسة استمرت سنتين وتهدف لحماية المياه الجوفية من التلوث

نشر في 31-05-2019 | 22:22
آخر تحديث 31-05-2019 | 22:22
محمد الراشد
محمد الراشد
أكد المدير التنفيذي لمركز أبحاث المياه الدكتور محمد الراشد أهمية مشروع (تقييم كميات ونوعية المياه الجوفية المتدفقة تحت سطح البحر بالكويت باستخدام النظائر المشعة) في دراسة حركة المياه الجوفية لحمايتها من اي تلوث محتمل.

وقال الراشد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إن مركز أبحاث المياه التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية أنجز هذا المشروع بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف أن فترة دراسة المشروع استمرت سنتين ونصف منذ يناير 2016 حتى يونيو 2018 مبينا أنها من الدراسات المهمة نظرا لموقع الكويت على الخليج العربي إذ تتطلب دراسة حركة المياه الجوفية وتدفقها تحت سطح البحر.

وأوضح أن المياه الجوفية الموجودة في المكامن الساحلية عادة لها مسارات محددة عبر الطبقات المختلفة لتصب في النهاية في البحار أو المحيطات القريبة منها وهو ما يعرف بظاهرة تفريغ المياه الجوفية البحرية لافتا إلى ضرورة اقامة مثل هذه الدراسات لحماية المياه الجوفية.

وذكر أن المياه الجوفية قد تكون محملة بالملوثات المختلفة نتيجة للأنشطة البشرية أو العوامل الطبيعية وقد تجد طريقها عبر الممرات المائية الموجودة تحت سطح البحر لتصل إلى المناطق الساحلية.

وبين أنه يجب تحديد كميات ونوعية المياه الجوفية المتدفقة تحت سطح البحر لحماية البيئة البحرية من تلك الملوثات التي قد تتسبب في العديد من الظواهر السلبية كظاهرة نفوق الأسماك.

من جهته أشار مدير إدارة العلوم والتكنولوجيا بمركز أبحاث المياه الدكتور يوسف الوزان في تصريح مماثل إلى الحاجة ماسة لإجراء دراسات تفصيلية مكثفة تتناول ميزان المكونات الغذائية للوصول إلى فهم أفضل لكميات تلك المغذيات والدور الذي تلعبه حركة المياه الجوفية في انتقالها.

وأكد الوزان ضرورة بذل مزيد من الجهود للحد من تلوث المياه الجوفية ووقف الانشطة البشرية السلبية واتخاذ سياسات فعالة لإدارة المياه للتقليل من فرص انتقال الملوثات إلى البيئة البحرية.

back to top