آلاف المصلين أحيوا ليلة 25 في المسجد الكبير

«الأوقاف»: حريصون على حسن تنظيم العشر الأواخر من رمضان

نشر في 31-05-2019
آخر تحديث 31-05-2019 | 00:00
جانب من المصلين في صلاة القيام بالمسجد الكبير
جانب من المصلين في صلاة القيام بالمسجد الكبير
في أجواء إيمانية غصت مساجد البلاد بجموع غفيرة أدت صلاة التهجد في ليلة الخامس والعشرين من رمضان، وسط تحضيرات لإحياء ليلة السابع والعشرين.
أدى آلاف المصلين صلاة القيام لليلة 25 من شهر رمضان المبارك في المسجد الكبير، حيث أم المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ مشاري العفاسي، وفي الركعات الأربع الثانية القارئ الشيخ فهد الكندري.

كما استقبل مسجد بلال بن رباح، وعدد من المراكز الرمضانية، جموعاً غفيرة من المصلين خلال صلاة التهجد في ليلة الخامس والعشرين من رمضان.

وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الثقافية داوود العسعوسي إن الوزارة حريصة على حسن تنظيم الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.

وأضاف العسعوسي، في تصريح صحافي ليل أمس الأول على هامش زيارته لتفقد المسجد الكبير واستعداداته لصلاة القيام، أن "الشراكة مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية سهلت على المصلين تأدية صلاة القيام في المسجد الكبير".

وشدد على أن "الأوقاف" حريصة على اختيار القراء الكويتيين أصحاب الأصوات المتميزة، حتى توفر الأجواء الإيمانية المناسبة أمام المصلين في المسجد الكبير، إضافة إلى العديد من الدروس والخواطر الإيمانية التي يقدمها المشايخ المتميزون.

وأوضح أن اللجان المختلفة تعمل قبل شهر رمضان بفترة طويلة، وفق منظومة مناسبة سهلت العمل ووفرت الراحة والطمأنينة للمصلين، مشيرا الى أن الوزارة تستنفر إداراتها لتنظيم فعاليات صلاة القيام في المسجد الكبير.

وقال العسعوسي إن العمل في المسجد الكبير "منظم بالتعاون مع جميع الجهات المشاركة معنا، كوزارات الداخلية والإعلام والصحة والدفاع المدني والإدارة العامة للاطفاء، إضافة إلى المتطوعين الذين ساهموا مع الجهات المشاركة في نجاح هذه الليالي المباركة".

واعتبر أن جدول القراء في هذه الليالي المباركة معد مسبقا بشكل دقيق، حتى تتم ختمة القرآن الكريم خلال الشهر المبارك، إضافة إلى المشايخ الذين يقدمون الخواطر الإيمانية، والذين يتم اختيارهم بشكل دقيق لتقديم كل ما ينفع المصلين ويوضح لهم أمور دينهم وأحكام الصيام.

back to top