ووريرز لترسيخ إرثه على حساب رابتورز في نهائي «NBA»

نشر في 30-05-2019
آخر تحديث 30-05-2019 | 00:03
No Image Caption
في حين سيحاول غولدن ستايت ووريرز ترسيخ إرثه كأفضل فريق في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين خلال نصف القرن الأخير، فإن تورنتو رابتورز صنع التاريخ لنفسه بمجرد وصوله إلى الدور النهائي، الذي تنطلق مبارياته ليل الخميس من ملعبه.

وستكون المواجهة الأولى من أصل سبع ممكنة، أول مباراة في نهائي الدوري الأميركي خارج الولايات المتحدة على الأراضي الكندية، التي احتضنت أول مباراة في الدوري وفي المدينة ذاتها عام 1946.

لم يسبق لتورونتو أن بلغ النهائي، حاله كحال الفريق الكندي الآخر فانكوفر غريزليز، الذي لعب في الدوري بين 1995 و2001 قبل أن ينتقل الفريق إلى ممفيس.

وسيحاول نجم ووريرز ستيفن كوري قيادة الفريق الذي يعاني إصابات، إحراز لقب الدوري للمرة الثالثة تواليا في انجاز لم يتحقق منذ 2002 على يد الجار لوس أنجلس ليكرز، والرابعة في المواسم الخمسة الأخيرة، وهو أمر تحقق للمرة الأخيرة عام 1969 على يد الفريق الأسطوري الآخر بوسطن سلتيكس.

لكن المهمة لن تكون سهلة على فريق المدرب ستيف كير، إذ يقف في طريقه تورونتو ونجمه كواهي لينارد، الذي حقق انجاز قيادة رابتورز إلى النهائي في أول موسم له مع الفريق الكندي بعدما انتقل إليه الصيف الماضي من سان أنتونيو سبيرز.

وأثبت لاعبو ووريرز ما يتحدث عنه مدربهم خلال الأدوار الإقصائية الحالية، إذ يلعبون دون نجمهم كيفن دورانت منذ ثلاثة أسابيع بسبب إصابة في ربلة الساق اليمنى، كما يغيب عنهم ديماركوس كازنز لتمزق في عضلات الفخذ الأيمن تعرض له في الدور الأول من الـ"بلاي أوف".

وفي ظل غياب دورانت، عاد ووريرز إلى الأسلوب الذي جعله فريقا يحسب له ألف حساب قبل قدوم "كاي دي" عام 2016، وهو الاعتماد على الدفاع المحكم والتسديد من خارج القوس بقيادة كوري وكلاي طومسون، إضافة الى منح درايموند غرين وأندريه إيغوودالا دورا أكبر، على غرار البدلاء الآخرين.

تورونتو راهن على لينارد

وقع خيار تورونتو على لينارد رغم أنه كان خارج حسابات سان أنتونيو معظم الموسم الماضي، بسبب إصابة في فخذه أجبرته على الاكتفاء بخوض تسع مباريات، رغم أن الجهاز الطبي رأى أنه قادر على اللعب.

رفض لينارد، أفضل مدافع في الدوري عامي 2015 و2016، اللعب، لأن الألم على حد قوله لم يكن يطاق، ما جعله عرضة للانتقادات، فكانت النتيجة أن اتخذ سان أنتونيو قرار إرساله إلى تورونتو ضمن صفقة تبادل مع ديمار ديروزن.

كان الفريق الكندي موفقا في هذه الخطوة، إذ أعاد الحماس للفريق وجمهوره الذي ضاقت به المدرجات، ما أضطر الآلاف منهم الى متابعة مباريات البلاي أوف على شاشات عملاقة.

وإذا كان مهمة الدفاع على لينارد ستشغل ووريرز، فإن على رابتورز أيضا إيجاد الحلول لإيقاف ستيفن كوري، الذي سيتولى الدفاع عليه كايل لاوري ولينارد بالذات، إلا في حال عودة دورانت قبل انتهاء السلسلة، ما سيغير من حسابات الفريقين هجوما ودفاعا.

وبغض النظر عن كيفية انتهاء هذه السلسلة، فقد تكون نهاية حقبة لكل من الناديين في ظل إمكانية رحيل دورانت ولينارد عنهما، لكونهما سيصبحان لاعبين حرين في نهاية يونيو.

back to top