أسواق النفط تتجاهل خطر الحرب التجارية

نشر في 28-05-2019
آخر تحديث 28-05-2019 | 00:03
No Image Caption
ليس لدى نيو إنغلاند منشآت رئيسة لتخزين الغاز، ويمكن تقييد الإمدادات خلال فصل الشتاء المقبل والأسعار الفورية للغاز الطبيعي ارتفعت الى حوالي 80 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الرابع من شهر يناير 2018.

وعلى أي حال لم تصل الأسعار الى 14 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في شهري يناير وفبراير الماضيين، ويرجع ذلك الى مستويات الاستيراد الأعلى للغاز الطبيعي المسال وسعة خطوط الأنابيب من زيت مارسيلاس الصخري اقتصرت على خطوط أنابيب جديدة كانت تعاني المتاعب في الحصول على شراء من أماكن السكن الكثيفة في الشرق.

• أغلقت إكوينور Equinor، وهي لجنة الأسهم في نيويورك خطوط الإنتاج النفطية والغازية في حقل أوسبيرغ Oseberg في الأسبوع الماضي، على الرغم من أن التوقعات تشير الى أن التوقف سيكون مؤقتاً.

• تجدر الإشارة الى أن شركة شيل Shell Midstream ارتفعت أسهمها الى أكثر من 6 في المئة، بعد الموافقة على الحصول على نسبة 25.97 من مصالح الأسهم التابعة لشركة شيل في شركة اكبلورر بايبلاين Explorer Pipeline و10.125 في المئة من شركة كولونيال بايبلاين Colonial Pipeline.

• من جانب آخر، قالت شركة ويذرفور انترناشنال Weatherford International في الأسبوع الماضي إنها تتوقع التقدم بحماية من الإفلاس، وفقاً للفصل 11، وذلك بسبب الظروف الضعيفة في أعمال الحفر. وقد هبطت قيمة أسهم الشركة 67 في المئة، بعد ساعات من منتصف شهر مايو 2019.

ويرى محللون أنها كانت أيام متقلبة بالنسبة الى النفط مع ارتفاع الأسعار في الأسبوع الماضي، بسبب التوترات في الشرق الأوسط، لكنها هبطت نتيجة المخاوف المرتبطة للحرب التجارية، ثم عاودت الأسعار الاتفاع ثانية مع دفع الأسواق إلى اهتمام متجدد الى الأخطار الجيوسياسية.

وكان اللافت أن الانهيار بسبب الحرب التجارية وتجاهل الأسواق المالية العالمية لتصاعد الحرب التجارية على أمل الوصول الى اتفاق في هذا الشأن.

وعلى أي حال وبحلول يوم الاثنين الماضي بدأت الصورة القاتمة بالظهور، وانتهت المفاوضات في الولايات المتحدة يوم الجمعة، ويوجد القليل من المؤشرات عن ذوبان الجليد في الأجل القصير. وقد أعلنت الصين إجراءات انتقامية يوم الاثنين رفعت من خلالها التعرفة من 10 الى 25 في المئة، على ما يساوي 60 مليار دولار من البضائع والخدمات من الولايات من المتحدة، والتي تشمل الغاز الطبيعي المسال، لكن ليس النفط الخام، وإذا بدأت الحرب التجارية فإنها قد تفضي الى ردع الاستثمارات الأميركية المستقبلية في تصدير الغاز الطبيعي المسال.

وقال ستيفين كومستوك Stephen Comstock، وهو مدير معهد البترول الأميركي في بيانٍ له إن الحرب التجارية "تشكل تهديداً للاستثمارات الأميركية للغاز الطبيعي المسال، وذلك عن طريق تحديد حصتنا في سوق الغاز الطبيعي المسال الأسرع نمواً في العالم".

ويرى محللون أن أسعار النفط يمكن ان ترتفع نتيجة حرب الوكالة في الشرق الأوسط، كما أن هجوما إيرانيا من قوى بالوكالة على المصالح الأميركية في العراق يمكن أن يطلق نزاعا أوسع مجهول العواقب.

back to top