الجارالله: هناك تطورات متسارعة تنبئ عن تداعايات «نتمنى أن لا تكون خطيرة»

نشر في 23-05-2019 | 23:41
آخر تحديث 23-05-2019 | 23:41
No Image Caption
قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ان قبل يومان تشرفت وزارة الخارجية بحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي اشاد بدور الوزارة ومتتسبيها من دبلوماسيين وإداريين بما يقومون به من تعزيز لدور الكويت على المستوى الدولي.

وأضاف الجارلله في تصريح للصحفيين عقب غبقة وزارة الخارجية ان تشريف سمو الأمير لهذه المناسبة تزامن مع استكمال الوزارة تطوير مبنى وزارة الخارجية.

وأعرب عن خالص ترحيبه بوجود لفيف من الدبلوماسيين ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية والإعلاميين والشخصيات الكويتية الذين حضروا هذه المناسبة.

وحول زيارة دولة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي للكويت قال الجارالله ان الزيارة تأتي بعد جولة من المنشاورات في اطار اللجنة العليا المشتركة حيث تم الجانبان في تلك اللجنة من بحث تفاصيل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والذي اسفر عن توقيع محضر عمل مشترك يمثل خارطة طريق للتعاون المستقبلي مع الأشقاء في العراق.

واضاف انه تم خلال اللجنة التوقيع على 5 وثائق ومحضر اجتماعات اللجنة ما يعد مؤشرا كبيرا على نجاح اعمال اللجنة معرباً عن سعادته في ما تحقق خلال تلك الجولة.

واشار الجارالله زيارة دولة رئيس الوزراء جاء في اطار اعمال تلك اللجنة حيث كانت ايجابية وناجحه تم التطرق فيها الى موضوعات العلاقات الثنائية المشتركة والتأكيد على ماتم الاتفاق عليه في اطار اللجنة العليا المشتركة لتعزيز العمل بين الجانبين.

ولفت الى انه وخلال الزيارة تم عقد اجتماع على مستوى الوزراء بين الطرفين لبحث اوجه التعاون وطرح الملفات ذات الاهتمام المشترك مثل الطاقة والاستثمار.

وبسؤاله عن الملف النفطي بين البلدين قال الجارالله ان هناك مذكرة تفاهم مشتركة مع الجانب العراقي مفعله وتم البدء فيها تتعلق بالحقول الشمالية المشتركة مؤكدا ان الكويت تعبر عن الارتياح لتطور العلاقات بين البلدين.

وردا على سؤال عن ما اذا كانت الكويت تقوم بجهود لتهدئه الوضع في المنطقة قال الجارلله ان وضع المنطقة حساس وبالغ الخطورة وان هناك تطورات متسارعه تنبئ عن تداعايات "نتمنى ان لا تكون خطيرة" قائلا انه يجب ان نكون في منتهى الخيطة والحذر من تسارع وتيرة الاحداث في المنطقة.

واكد ان الكويت لديها الثقة في ان تسود الحكمة والعقل وان يكون الهدوء هو سيد الموقف وان لا يكون هناك صدام في المنطقة " لافتا الي ان تلك الثقة تستمد من التصريحات حيث ابدا الجانبان الأمريكي والايراني عن عدم رغبتهم في الحرب وبالتالي نحن ضمن هذه الدائرة نعتقد ان هناك ما يدعوا للامل والتفاؤل في ان يكون هناك سيطرة بملا لا يشكل خطورة او تهديد لامن المنطقة.

واكد الجارالله ان الكويت دائما مستعده وحاضره لبذل اي جهود تهدف الي التهدئه والاستقرار وتجنب الصدام معربا عن تطلعه في ان تعالج القمم الثلاث التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الاوضاع وان يصدر عن تلك القمم ما يسهم في تهدئه الوضع.

وفي رده عن ما اذا كان التصعيد الحاصل مشابه لما سبقه في كوريا الشمالية والذي ادى الي طاولة المفاوصات قال الجارالله ان تلك الحالة من التصعيد كانت ناجحه معربا عن امله في ان تكون تلك الحالة مشابهه لازمة كوريا الشمالية مضيفا انه على ما يبدوا ان المفاوضات بينالطرفين قد بدأت فهناك تحرك واتصالات مستشهدا بزيارة وزير الخارجية العماني بن علوي لطهران.

وقال الجارالله ان الكويت ترحب بأي جهود تبذل في اطار تخفيف التصعيد في منطقة الخليج.

وكشف الجارالله عن زيارة مرتقبة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح لجمهورية مصر العربية الشهر المقبل مؤكدا ان العلاقات الكويتية المصرية استراتيجية متميزة ومتطوره وتحتاج الى هذا المستوى من الزيارات.

back to top