الجارالله: زيارة عبدالمهدي إيجابية ومثمرة

اللجنة المشتركة وضعت خريطة طريق لإنهاء الملفات العالقة

نشر في 24-05-2019
آخر تحديث 24-05-2019 | 00:06
جلسة مباحثات رسمية بين دولة الكويت وجمهورية العراق
جلسة مباحثات رسمية بين دولة الكويت وجمهورية العراق
عقدت مساء أمس الأول جلسة مباحثات رسمية بين الكويت والعراق برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير النفط في العراق ثامر الغضبان وبمشاركة وفد العراق الشقيق المرافق لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الذي زار البلاد.

وجرى خلال المباحثات استعراض مجمل علاقات التعاون الوثيقة والمتينة القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تنيمتها وتطويرها على كافة المستويات وفي شتى المجالات بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.

حضر جلسة المباحثات الرسمية عن الجانب الكويتي كل من وزير المالية د. نايف الحجرف، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، ووزير التجارة والصناعة خالد الروضان، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، ووزير النفط وزير الكهرباء والماء د. خالد الفاضل.

كما حضرها نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي، ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير فهد العوضي، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب وزير الخارجية السفير أيهم العمر، والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار فاروق بستكي، ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة.

زيارة مثمرة

من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أمس الأول أن زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي للبلاد مثمرة وإيجابية وشكلت فرصة لتبادل الآراء وبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وقال الجارالله لـ"كونا" إن عبدالمهدي والوفد المرافق له التقيا نظراءهم الكويتيين حيث تم بحث تفاصيل العلاقات الثنائية وأهم الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على تطوير وتعزيز التعاون في كل المجالات "خصوصا أن هذه الزيارة تأتي بعد انعقاد اللجنة الوزارية العليا السابعة المشتركة" مبينا أنه تم التأكيد على ما تم الاتفاق عليه في تلك اللجنة.

وأبدى الجارالله عن تفاؤله في تطوير العلاقات بين العراق والكويت، "ونعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح فيما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ويعزز علاقاتهما الثنائية في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة".

وبسؤاله عما إذا كانت هناك أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم قد وقعت خلال الزيارة قال الجارالله، إن "الاتفاقيات سبق أن وقعت خلال اجتماعات اللجنة الوزارية العليا المشتركة في وقت سابق من هذا الشهر لكن ما تم الحديث عنه خلال الزيارة هو بحث في التفاصيل وطرح رؤى مستقبلية في إطار العلاقة الأخوية".

وأضاف أن اللجنة الوزارية وضعت خريطة طريق واضحة تمهيداً للانتهاء من الملفات المهمة العالقة بين البلدين الشقيقين.

back to top