السعودية والإمارات تشاركان في «ورشة المنامة»

نشر في 23-05-2019
آخر تحديث 23-05-2019 | 00:08
No Image Caption
تلقت ورشة عمل «السلام من أجل الازدهار»، التي تستضيفها البحرين في 25 و26 يونيو المقبل بالشراكة مع الولايات المتحدة، دعماً كبيراً بإعلان السعودية المشاركة فيها بوزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، وترحيب الإمارات بانعقادها.

ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن مشاركة التويجري في «ورشة المنامة»، التي تشكل الشق الاقتصادي من «صفقة القرن»، تأتي استمراراً لمواقف المملكة الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني، بما يحقق له الاستقرار والنمو والعيش الكريم، ويلبي آماله وطموحاته، وبما يعود على المنطقة بشكل عام بالأمن والرخاء.

وقبل ذلك، أكدت وزارة خارجية الإمارات ليل الثلاثاء- الأربعاء موقفها «السياسي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية»، مشيرة إلى أن «جهود التنمية والازدهار لا تتقاطع مع هذا الموقف، بل تعززه وتدفع باتجاه الحلول السياسية الموصلة إلى سلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين».

وفي الدوحة، أطلع الرئيس محمود عباس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أمس الأول، على الأوضاع وآخر المستجدات، شاكراً إياه على دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ووقوفه الدائم مع شعبها.

وفي غزة، حذر القيادي في حركة حماس باسم نعيم، أمس، من أن محاولات الإدارة الأميركية لتصفية القضية «تعزز عدم الاستقرار، وتفتح الباب نحو دورات عنف جديدة في المنطقة»، مؤكداً أن «إعادة إحياء فكرة السلام الاقتصادي من خلال مؤتمر البحرين، لن يكتب لها النجاح، ولا سيما أن هذه الفكرة تم تجريبها في تسعينيات القرن الماضي، واصطدمت بتعقيدات الواقع الجيوسياسي».

وإذ رفضت الفصائل الفلسطينية استضافة البحرين للورشة الأميركية، اعتبرت أن مشاريعها الاقتصادية لن تحجب الوجه الخبيث لـ «صفقة القرن»، مشددة على أن قضية الفلسطينيين سياسية بحتة، وحقوقهم وطنية غير قابلة للمساومة والبيع.

back to top