الأمير لـ«الداخلية»: الحزم للقضاء على المخدرات والسلوكيات الغريبة

«ظواهر مستهجنة لا تمت بصلة إلى هويتنا وثقافتنا وتشوِّه الوجه الحضاري لوطننا»
● «ضرورة تطبيق القانون على الجميع بلا استثناء حفاظاً على الأرواح والممتلكات»
● «نشر الثقافة الأمنية يحد من انتشار الجرائم ويردع من يحاول زعزعة أمن الوطن»

نشر في 16-05-2019
آخر تحديث 16-05-2019 | 00:15
الأمير يتلقى هدية تذكارية من الجراح خلال زيارته وزارة الداخلية أمس الأول
الأمير يتلقى هدية تذكارية من الجراح خلال زيارته وزارة الداخلية أمس الأول
وضع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عدة إشارات للتحذير من تفشي بعض الظواهر البغيضة التي يرفضها المجتمع الكويتي المسالم والمحافظ، وفي مقدمتها المخدرات والسلوكيات الغريبة، وتجاوز القانون بصورة فادحة، لاسيما من بعض السائقين المستهترين الذين يعرضون أرواح مستخدمي الطريق للخطر، منتهكين حرمته بشكل سافر.

وقال سموه، في كلمة خلال زيارة رمضانية شملت وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء، مساء أمس الأول، إن تلك الظواهر "مستهجنة، ولا تمت بصلة إلى هويتنا وثقافتنا الأصيلة، وتشوه الوجه الحضاري لوطننا العزيز، مما يحتم على «الداخلية» تكثيف الجهود للحد من انتشارها، عبر تطبيق القانون بكل حزم، واستخدام أنجع الوسائل القانونية للقضاء عليها نهائياً».

وأكد أن المنظومة الأمنية ركيزة أساسية في مقومات كل مجتمع، لافتاً سموه إلى أن تواصل رجال الأمن المباشر وغير المباشر عبر مختلف الوسائل الإعلامية مع المواطنين والمقيمين لنشر الثقافة الأمنية والنظم والقوانين المتصلة بنطاق واجباتهم من شأنه "الحد من انتشار الجرائم وردع من يحاول زعزعة أمن الوطن، ليبقى بعون الله تعالى، كما عهدناه واحة أمن واستقرار".

وأشاد صاحب السمو بما يقدمه رجال الإطفاء من جهود كبيرة، لافتاً إلى أن من صميم مسؤولياتهم التأكد من تطبيق مقاييس السلامة المعتمدة في مختلف المنشآت "والتي تحتم عليكم تكثيف جولاتكم التفقدية بصورة دورية، وتطبيق القانون، من دون أي استثناء، على مخالفي الالتزام بالاشتراطات المعتمدة، لتحقيق عناصر الوقاية وحفاظاً على الأرواح والممتلكات".

back to top