روحاني وخان يتفقان على تشكيل قوة حدودية مشتركة

نشر في 23-04-2019
آخر تحديث 23-04-2019 | 00:02
No Image Caption
أعلنت طهران، أمس، تشكيل «قوة تدخل سريع مشتركة» على الحدود بين إيران وباكستان مكلفة حراسة الحدود بين البلدين.

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني قرار تشكيل القوة في ختام لقاء مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بعدما تبادل البلدان الاتهامات بـ «إيواء إرهابيين» نفذوا هجمات على أراضي الدولة الأخرى. ولم ترد أي تفاصيل ملموسة بعد حول مهام هذه القوة.

وأوضح خان، خلال مؤتمر مشترك مع روحاني، أن هيئتي الأركان الإيرانية والباكستانية «ستبحثان سبل التعاون» حول المسائل الأمنية المشتركة، مضيفا: «آمل أن يؤدي ذلك إلى إحلال الثقة بيننا».

على صعيد منفصل، صرح سكرتير «مجلس تشخيص» مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، بأن المرشد الأعلى علي خامنئي دعا أعضاء المجلس المخول بالفصل في الخلافات بين البرلمان ومجلس «صيانة الدستور» إلى «تغيير في هيكل ومضمون» المجلس.

وفي معرض إشارته إلى فلسفة تشكيل المؤسسات الإسلامية، قال رضائي: «لو أن المؤسسات التقليدية كانت تستطيع إدارة البلاد، لما كانت هناك حاجة الى تشكيل مؤسسات ثورية».

من جهة أخرى، أعلن وزير العلوم الإيراني، منصور غلامي، أنه خلال العام الماضي، تم إغلاق 50 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي في البلاد، موضحا أن سبب الإغلاق «انخفاض مستويات التعليم» في المراكز.

يشار إلى أن هناك، أكثر من 2850 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي، تنشط حالياً، في إيران.

ووفقاً لوزير العلوم، تُظهر البحوث العلمية، أن إيران لا تحتاج إلى هذا العدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، مضيفاً أنه «ينبغي إصلاح وضع التعليم العالي في البلاد».

إلى ذلك، وبعد أسبوعين من تصنيف الولايات المتحدة «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية، أفاد ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وثلاثة سابقين بأن واشنطن منحت استثناءات لحكومات وشركات ومنظمات غير حكومية أجنبية كي لا تتعرض تلك الجهات تلقائياً لعقوبات بسبب التعامل مع «الحرس الإيراني».

وستتيح الإعفاءات لمؤسسات أجنبية لديها تعاملات في إيران، حيث يمثل «الحرس الثوري» قوة اقتصادية كبرى، ومنظمات إنسانية تعمل في مناطق مثل شمال سورية والعراق واليمن أن تمارس مهامها دون خوف من الوقوع بشكل تلقائي تحت طائل القوانين الأميركية بشأن التعامل مع منظمة إرهابية أجنبية.

وتسبب القرار في إثارة حالة من البلبلة بين المسؤولين الأميركيين الذين لم تكن لديهم، في بادئ الأمر، أي إرشادات بشأن كيفية العمل، وبشأن ما إذا كان لا يزال مسموحا لهم بالتعامل مع ممثلين لـ «الحرس الثوري» بعد القرار غير المسبوق لإدارة الرئيس دونالد ترامب بتصنيف كيان يتبع حكومة أجنبية ذات سيادة على أنه منظمة إرهابية.

وتعني الاستثناءات التي منحها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وشرحها متحدث باسم الخارجية أن المسؤولين من دول مثل العراق، الذين قد تكون لهم تعاملات مع «الحرس الثوري»، لن يكونوا عرضة بالضرورة للحرمان من الحصول على تأشيرات سفر أميركية.

وأشار مساعد بـ «الكونغرس» إلى أن إدارة ترامب ترغب في التلميح بأنها تضغط على إيران باستهداف «الحرس»، لكنها لا تعطل دبلوماسية حلفاء واشنطن.

وقال طالبا عدم نشر اسمه «أشعر أن الإدارة الأميركية تتطلع إلى تنبيه مفاجئ لا الى تغيير في السياسة. إنهم لا يتطلعون بالضرورة إلى معاقبة أي فرد. إنهم يتطلعون إلى إثارة خوف الناس».

back to top