الإمارات: «مسبار الأمل» جاهز بنسبة 85% وسيصل إلى المريخ العام المقبل

نشر في 22-04-2019 | 17:33
آخر تحديث 22-04-2019 | 17:33
No Image Caption
أعلنت الإمارات أن "مسبار الأمل" الذي تعده لاستكشاف المريخ، سينطلق في يونيو المقبل، ومن المخطط أن يصل إلى المريخ بحلول العام 2021.

وأكدت "وكالة الإمارات للفضاء"، و"مركز محمد بن راشد للفضاء"، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إن المسابر أصبح جاهزا بنسبة 85 بالمئة، إذ تم الانتهاء من معظم الأجزاء الرئيسية للمسبار.

ويشكل المسبار محور مشروع دولة الإمارات لاستكشاف الكوكب الأحمر، وهو أول مشروع من نوعه عربياً للخروج للفضاء للكشف عن أسراره، والمشاركة في دعم الجهود العلمية للتعرف على الكواكب الأخرى.

وأشار البيان إلى دخول المسبار بالفعل مرحلة اختبارات مكثفة لضمان جهوزيته قبل موعد الإطلاق، خصوصا وأن المدة المتبقية لإطلاق المسبار تقل عن 500 يوم.

وقد تم التحقق من جوانب عدة متعلقة بالبرمجيات وتركيب الهيكل والكاميرات والتحكم، كذلك تم التأكد من عمل المسبار بجميع أنظمته ومكوناته وقدرته على التواصل مع المحطة الأرضية، إضافة إلى نجاح جميع الاختبارات الخاصة بالمسبار حتى الآن، تمهيداً للاختبارات البيئية التي سيجريها الفريق على المسبار من يونيو إلى ديسمبر هذا العام.

وفيما يتعلق بالأجهزة العلمية التي سيُزوّد بها المسبار، أوضح البيان، أنها ستشمل كاميرا الاستكشاف، المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية، والمقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء ، مشيرا إلى أن هذه الأجهزة أصبحت جاهزة.

وطبقا للبيان، تعتبر هذه الأجهزة جزءًا رئيسيًا لتحقيق الأهداف العلمية للمشروع، والتي تتلخص في فهم أعمق وأوسع للغلاف الجوي للمريخ، ودراسة التغيرات المناخية وعلاقتها بتآكل الغلاف الجوي، الذي كان أحد أسباب اختفاء الماء السائل من سطح الكوكب.

وللمرة الأولى، سيتمكن مشروع لاستكشاف المريخ، من التقاط صورة متكاملة للغلاف الجوي، وعلى مدار اليوم خلال الفصول المختلفة على الكوكب، وستكون البيانات متوفرة للمجتمع الدولي حول العالم.

من جانبه، أعلن وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، رئيس مجلس إدارة "وكالة الإمارات" أحمد الفلاسي: "يقترب مسبار الأمل من الإنجاز وتقترب معه لحظات تاريخية تتحول فيها طموحات دولة الإمارات في الوصول للكوكب الأحمر إلى واقع ملموس، وهي لحظات ستتوج جهود فريق شباب من خيرة أبناء الوطن، الذين أرادوا أن يكون للدولة شأن كبير في الجهود العلمية العالمية لاستكشاف الفضاء الخارجي، فسعوا إلى جمع الخبرات والمقدرات لتسخيرها في خدمة هذا المشروع الاستثنائي". وأضاف: "تحجز دولة الإمارات من خلال هذا المشروع الطموح مكانتها بين الدولة المتقدمة في مجال استكشاف الفضاء الخارجي والتصنيع الفضائي المتطور، ما يؤكد حجم المقدرات والكفاءات والمرافق العالمية المستوى التي تزخر بها الدولة لإنجاز مثل هذا المشروع، وهو ما تحقق بفضل ثقة القيادة بشباب الوطن، وتوفيرها كافة أشكال الدعم والرعاية لهم ليتمكنوا من مواصلة مسيرة الإنجازات والنجاحات عير مختلف القطاعات والمجالات".

(دبي - د ب أ)

back to top