The Dead Don,t Die يفتتح «كان» السينمائي

نشر في 21-04-2019
آخر تحديث 21-04-2019 | 00:00
لقطة من «The Dead Don,t Die»
لقطة من «The Dead Don,t Die»
قال المندوب العام لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو إن الأفلام المختارة، في المهرجان، رومانسية وسياسية الطابع.

وتشارك أسماء كبيرة مخضرمة في الدورة الثانية والسبعين، بينهم كين لوتش وتيرينس مالك وبيدرو ألمودوفار والشقيقان داردين، إلى جانب أسماء جديدة.

وأضاف فريمو، في مؤتمر صحافي: "ستجدون مخرجات وأفلاماً أولى، وأميركيين وزومبي وتلاعباً جينياً ورسامين ورسامات ومغنين وعناصر شرطة وأعضاء مافيا عنيفين وقضاة نزيهين وعاطلين عن العمل ومهاجرين".

ويشارك 19 فيلماً في المسابقة الرسمية خلال المهرجان، الذي يستمر من 14 مايو إلى 25 منه، للفوز بجائزة السعفة الذهبية التي تمنحها لجنة تحكيم برئاسة السينمائي المكسيكي أليخندرو غونزاليس إينياريتو.

لكن الفيلم الأخير لكوينتين تارانتينو، وهو مرتقب جداً بعنوان "وانس ابون ايه تايم إن هوليوود" مع ليوناردو دي كابريو وبراد بيت، لم يُذكر من بين الأفلام المختارة؛ لأنه لا يزال "في مرحلة المونتاج"، غير أن المهرجان يحتفظ بإمكانية إضافته في حال كان جاهزاً في الوقت المناسب.

لكن ثمة مخرجين مخضرمين آخرين تأكدت مشاركتهم، ومنهم البريطاني كين لوتش (82 عاماً) الذي شارك 14 مرة في المسابقة الرسمية للمهرجان وفاز مرتين بجائزة السعفة الذهبية، وهو يشارك هذه السنة بفيلم "سوري وي ميسد يو".

ويشارك كذلك في المسابقة الشقيقان البلجيكيان لوك وجان-بيار داردين، اللذان سبق لهما أن فازا بالسعفة الذهبية مرتين كذلك. ويشاركان هذه المرة بفيلم "الشاب أحمد"، الذي يدور حول انزلاق مراهق في التطرف، في حين أن الإسباني بيدرو المودوفار المشارك للمرة السادسة في المسابقة الرسمية يعود هذه المرة مع فيلم "ألم ومجد"، الذي يتمحور حول قصة مخرج حزين يجسده أنطونيو بانديراس.

ويفتتح الفيلم الكوميدي "The Dead Don't Die" أو (الموتى لا يموتون) للمخرج والمؤلف الأميركي جيم جارموش والنجم بيل موراي، المهرجان، وهو من نوعية أفلام الموتى الأحياء (الزومبي)، ويتولى بطولته إلى جانب موراي كل من سيلينا غوميز وأوستن بتلر وآدم درايفر وداني غلوفر، وهو أحدث أعمال جارموش، الذي يعد واحدا من أهم المخرجين، وتم اختيار العديد من أعماله السينمائية للمشاركة في فعاليات مهرجان كان منذ عام 1984، وحصد جوائز مهمة أكثر من مرة.

وارتكز الفيلم إلى قصة حب مستمرة منذ عصور بين مصاصي الدماء إيف وآدم، وتجري في أماكن عدّة، منها مدينة طنجة، التي ظهرت فيها اللبنانية ياسمين حمدان عبر مشهد تؤدي فيه مقاطع من أغنيات عربية مختلفة على إيقاع الموسيقى الإلكترونية.

back to top