الجارالله: راضون عن التعاون العربي - الروسي

• أكد أن دور اللجنة «الكويتية - البريطانية» فعال
• دافنبورت: تكريم البنك الدولي للأمير استثنائي ومستحق

نشر في 19-04-2019
آخر تحديث 19-04-2019 | 00:04
أكد الجارالله أن «الكويت تشعر بالرضا عن التعاون كمجموعة عربية مع الجانب الروسي»، لافتا إلى أن المنتدى الخامس لا يقل نجاحا عن المنتديات السابقة.
أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عمق العلاقات التاريخية مع المملكة المتحدة، مستذكرا "الدور المشرف" لبريطانيا في تحرير الكويت إبان الغزو العراقي.

وأعرب الجارالله، في تصريح صحافي، عقب مشاركته في الاحتفال الذي أقامته سفارة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا، بمناسبة عيد الميلاد الـ93 لجلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا ورئيسة دول الكومنولث، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين الجانبين في المجالات كافة.

وحول لجنة التوجيه الكويتية - البريطانية المشتركة، أكد أنها تقوم بدور فعال على كل المستويات، معربا عن اعتزازه بأن تكون مثل تلك الآلية موجودة بين البلدين الصديقين.

وعن المنتدى الروسي العربي الخامس، والدور الروسي في العالم العربي، أكد أن "الكويت تشعر بالرضا عن التعاون كمجموعة عربية مع الجانب الروسي"، لافتا إلى أن المنتدى الخامس لا يقل نجاحا عن المنتديات السابقة.

وأضاف أن العلاقات الثنائية وتفاصيلها كانت على طاولة البحث على كل المستويات، إذ وضعت على ورقة أخيرة رسمت خارطة الطريق بين روسيا الاتحادية والدول العربية من حيث المؤتمر وورش العمل حتى ينطلق التعاون المشترك.

وأضاف الجارالله أن العديد من الملفات الساخنة بالمنطقة، مثل الوضع اليمني والأزمة السورية والصراع الليبي ومكافحة الإرهاب تم بحثها، معربا عن أمله في رؤية تفعيل الدور الروسي وفق المرجعيات الأممية التي تم الاتفاق عليها في الاستانة.

تكريم مستحق

من جانبه، هنأ السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على التكريم الاستثنائي والمستحق من قبل مجموعة البنك الدولي، تقديرا لدعم سموه للسلام العالمي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم.

وأضاف دافنبورت، في كلمة له خلال الحفل، أن سمو الأمير يحمل رؤية طموحة للكويت، و"نظرا لقوة العلاقات وعمق الشراكة والثقة المتميزة بين بلدينا فإنني على ثقة بأن بريطانيا ستكون جزءا من الجهود المبذولة لجعل تلك الرؤية حقيقية". وأشار إلى أن هذا العام يحمل دلالة خاصة لكل من الكويت وبريطانيا، إذ يحتفل البلدان بالذكرى الـ120 لتوقيع المغفور له الشيخ مبارك الكبير معاهدة الصداقة.

back to top