السنعوسي: نناشد «الداخلية» و«الإعلام» تنظيم حملات للتوعية بأضرار دورات الطاقة

خلال ملتقى «هالة» بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا

نشر في 19-04-2019
آخر تحديث 19-04-2019 | 00:00
 حضور نسائي خلال ملتقى «هالة»
حضور نسائي خلال ملتقى «هالة»
أقام فريق مسار للفكر والحوار، بالتعاون مع نادي التنمية البشرية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، ملتقى «هالة»، أمس الأول على مسرح الجامعة، بمشاركة عضو هيئة التدريس بكلية الآداب في جامعة الكويت د. هيفاء السنعوسي، وأستاذ علم النفس التربوي د. إبراهيم الخليفي، والأستاذة المساعدة بجامعة الكويت نورة المحرج، وذلك بهدف رفع الوعي تجاه ما يسمى بعلوم الطاقة، وتوعية الشباب وتوجيههم إلى الروحانيات الكامنة في الدين الإسلامي.

وفي هذا الصدد، قالت السنعوسي، خلال كلمتها التي كانت بعنوان «العقل بين الوهم والحقيقة»، إن «ما اختلط بالعلوم العقلية من خزعبلات وشرك خفي يجب علينا أن نكون حذرين متيقظين له، حينما ظهر الموضوع بشكل طفيف ثم بدأ الانتشار بشكل مخيف»، مؤكدة أن «شعوذة الطاقة» الهدف منها الربح المادي.

وأضافت السنعوسي أن الهدف من دورات الطاقة استغلال جيوب الناس والتشكيك في عقائدهم وإيمانهم، ومحاولة زرع مفاهيم جديدة تنافس العقل والدين، موضحة أن مثل هذه الدورات تتداخل بالمسائل الطبية والدينية، ومطالبة وزارات الداخلية والصحة والإعلام والأوقاف بإيقاف ذلك، وتنظيم حملات إعلامية لتوعية الناس بمخاطر مثل هذه المهازل.

وخلال كلمته، أكد رئيس نادي التنمية البشرية السابق فواز العميري أهمية العمل التطوعي، ودور الأندية الطلابية في تنمية مهارات الطلبة، لافتاً إلى أن النادي حاز جائزة أفضل نادٍ في العمل التطوعي، وكذلك أفضل نادٍ في جامعة الخليج من حيث الأنشطة.

وأضاف العميري: «لاحظنا في الآونة الأخيرة أن أموراً كثيرة في المجتمع تحدث بسبب قلة الوازع الديني والأخلاقي»، مؤكداً ضرورة وضع حلول لها، والعمل على توعية الشباب من هذه المخاطر.

بدورها، قدمت المحرج محاضرة بعنوان «هالة من منظور فيزيائي» أثبتت الحقائق العلمية تجاه الطاقة وتأثيرها على الإنسان، داعية إلى تحكيم العقل، والاسترشاد بما أثبته العلم بالتجربة والقوانين العلمية الراسخة، في وقت لفتت إلى الارتباط بين الأفكار والمشاعر بسلوك مادي بعيدا عن العقل حيث كانت تسمى سابقاً علوم ما وراء النفس.

من جانبه، قال الخليفي: «يجب البحث عن الذات وإطلاق العملاق الذاتي بالتزود بالروحانيات الإسلامية»، موضحاً أنه جلس ثلاثة أيام في أحد الفنادق للإجابة عن سؤال: من أنا؟ الذي أخذ وقتاً طويلاً في تفسيره.

back to top