مخرجا فيلم «Endgame» يطالبان الجمهور بعدم الانسياق وراء التسريبات

أصدر الأخوان روسو، مخرجا فيلم الأبطال الخارقين "Avengers: Endgame"، بيانا رسميا، عبر حساباتهما المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب نشر البيان من قبل "Marvel"، الشركة المنتجة للفيلم، عبر صفحاتها أيضا، وطالبا الجمهور بعدم نشر أي تسريبات خاصة بالفيلم.

وجاء البيان كالتالي: "لأعظم جمهور في العالم، إنها النهاية، نهاية استغرقت 11 عاما في الإعداد، ولكل من خاض رحلاتنا منذ بدايتها، وشاركوها مع عائلتهم وأحبائهم وأصدقائهم، وتعلقكم بكل شخصية ظهرت على الشاشة، نريد فقط أن نعلمكم أننا عملنا جاهدين على خروج هذا الفيلم في شكله النهائي خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لنأتي لكم بنهاية ستكون مليئة بالمفاجآت والمشاهد المؤثرة".

وأضافا: "نظرا لأن العديد منكم استثمر وقته وشغفه لمتابعة هذه الأعمال، نطلب منك أن تساعدونا، عندما يتم طرح الفيلم بدور العرض السينمائي، أرجوكم لا تفشوا حبكة الفيلم للآخرين، بنفس الطريقة التي ترفضون بها حرق الفيلم من قبل الآخرين لكم، وتذكروا ثانوس يطالب بعدم حرق القصة".

وروجت "Marvel" خلال الفترة الماضية بكثافة لنهاية 10 سنوات لعالم مارفل السينمائي، أملا في تحقيق الفيلم إيرادات تتخطى أعمالها السينمائية السابقة، وسط توقعات بتحقيق العمل إيرادات ستفوق كل التوقعات بأول أيام عرضه عالميا.

وستدور أحداث الفيلم استكمالا لأحداث "Infinity War" عام 2018، في محاولة أخيرة من الأفينغرز للتصدي للعملاق ثانوس.

وأقامت "Marvel" مؤتمرا صحافيا في مدينة سيول، بكوريا الجنوبية، ترويجا واستعدادا لطرح الفيلم تجاريا يوم الجمعة (26 الجاري)، وستكون مدته الفعلية 3 ساعات و58 ثانية.

وحضر المؤتمر عدد من أبطال عمل الفيلم، على رأسهم النجم روبرت داوني جونير، جيريمي رينر، بري لارسون، إليزابيث أولسون، ومخرجا الفيلم الأخوان روسو، وكشف الأبطال أن العمل ملحمة سينمائية ستنهي 10 سنوات من عالم مارفل السينمائي، والتي بدأتها بفيلم "Iron Man" عام 2008.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورا وفيديوهات خاصة من النسخة النهائية لفيلم الأبطال الخارقين المنتظر "Avengers: Endgame".

وتوقعت تقارير إعلامية عالمية، أن تكسر النسخة الأخيرة من مارفل حاجز المليار دولار بشباك التذاكر العالمي بأول أيام عرضه، في سابقة إذا تحققت، فإنها ستكون الأولى في تاريخ هذه النوعية من الأفلام، وفي تاريخ السينما كلها بشكل عام، وبلغت ميزانية الفيلم 400 مليون دولار.